دفعت تغريدة للشيخ محمد العريفي اثنين من الإعلاميين إلى الرد عليه، موجهين له هجوما حادا، ومتهمين إياه بمحاولة التهجم والتحريض على كل من يختلف معه فكرياً.
وكان العريفي قد كتب على صفحته الشخصية بموقع تويتر تغريدة اشتهرت بين المدونين بـ"تغريدة المسبح" قال فيها: "حدثني رجل تزوجت أخته ليبرالياً من أقاربه.. أن أخته تجتمع وزوجها ببيت أحدهم.. الرجال وزوجاتهم في مسبح مختلط.. وبعدها سهرة! هكذا يتمنون المجتمع".
وقال الكاتب حسن الحارثي إن هذه التغريدة "تضاف إلى زلات العريفي الكثيرة"، مشيرا إلى وصف الفوزان له بأنه صاحب هوى.
وتساءل: "ما هذه الروح التحريضية التي يمتلكها الشيخ ولا يتنازل عنها؟ في تويتر كل تغريداته إما أن يتكلم عن نفسه وإنجازاته أو يحرض على آخرين، يجمع الداعية الفولولرز، لكي يقول لهم إن الليبراليين يجتمعون مع زوجاتهم في المسابح، "أي دعوة إلى الله هذه".
ولفت إلى أن العريفي "يسوق مثالا هو يعرف بالتأكيد أن لا أحد يفعله وإن فعله أحدهم فهو شاذ ومستنكر وغير مقبول، وكل همه أن يوصل للناس فكرة أن الليبراليين إباحيون، والليبراليون طبعا يقصد بهم هؤلاء الذين يختلف معهم فكريا من الصحافيين والمثقفين، ويرى في مواجهته معهم حربا ضروسا لا بد أن يستخدم فيها كل الأسلحة".
من جانبه، استنكر الإعلامي محمد العصيمي ما كتبه العريفي واصفاً كلامه بـ "المرسل (المركب) مع سبق الإصرار والترصد ولا يستفيد منه سوى المتربصين بصفوف المجتمع الشريفة شرا"
وتوجه إليه بالنصح قائلا: "الليبراليون هم أهلك وإخوانك وأخواتك وأبناء وبنات عمومتك. شربوا من نفس المنبع الذي شربت منه، الفرق بينك وبينهم أنهم يختلفون معك في بعض الأفكار الحقيقية الجادة التي تسيّر المجتمع. أما سلوك (الدشير) إن وجد فهو يوجد على كل صعيد، ولا حكم له على أي طيف، لا المحافظ ولا الليبرالي"، مختتماً: "كان الله في عون المتلقين لهذه الترهات والتفاهات".
