شهد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، في الرياض اليوم (الأربعاء)، إطلاق شركة "إكساب" الكيان الاستثماري العالمي، التي تسعى إلى تقليل الإقصاءات المالية من خلال جذب الاستثمارات من الأسواق الصاعدة إلى المملكة.
تتخصص إكساب في الاستثمارات القادرة على تمكين الأسواق الواعدة والناشئة
إطلاق الشركة أعلنه الرئيس التنفيذي يزيد اليحيى، خلال إحدى جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انطلقت فعاليات نسخة تاسعة بمشاركة 20 رئيس دولة و9000 وفد، إضافةً إلى 650 متحدثاً يجرون نقاشات من خلال 250 جلسة حوارية.
ويأتي هذا الإطلاق لتسليط الضوء على رؤية إكساب السعودية للاستثمار العالمي تحت شعار «نستثمر في مستقبل مشترك»، ونهجها المتكامل الذي يجمع بين الأثر التنموي والعائد المالي، مستهدفًا تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
وتتخصص إكساب السعودية في الاستثمارات القادرة على تمكين الأسواق الواعدة والناشئة، وتتبنى نهجًا استثماريًا غير مقيد جغرافيًا، ومتقبلا للمخاطر، ومرنا في حجم الاستثمار، بهدف تعزيز ازدهار اقتصادي عابر للحدود من خلال رأس المال المنضبط والاستثمار المسؤول والشراكات الاستراتيجية.
وقال يزيد اليحيى، إن شركة "إكساب" تسعى إلى تحقيق العوائد الإيجابية ودعم الدول النامية، كما ستعمل على الإسهام في تقليل الإقصاءات المالية عبر جذب الاستثمارات القادمة من الأسواق الصاعدة.
وأوضح أن الكثير من الأسواق لديها ديون كبيرة جدا وتحتاج إلى رؤوس أموال محفزة، وهو ما ستعمل عليه "إكساب" السعودية حيث ستقوم بجلب الاستثمارات إلى الأسواق الصاعدة، وسيتم في هذا الصدد العمل على إبرام شراكات طويلة المدى، وذلك بالمواءمة مع رؤيتنا ومهماتنا وأن يكون استثمارنا ذا مسؤولية اجتماعية وألا ينصب تفكيرنا على الربح فقط، ولكن يستهدف الربح المستدام.
وأضاف أن "إكساب" السعودية لديها رؤية نادرة جدا، لأن هناك الكثير من الآفاق المهمة جدا، أحدها خدمة المملكة وخدمة القضية الدولية لبناء مجتمعات مزدهرة، حيث نريد أن نعمل مع الأسواق التي تزدهر ولديها طموح وتريد تنمية مهارتها وحجم وظائفها، ونريد أن نتشارك مع الأشخاص والقطاعات المختلفة على أسس الازدهار والشراكات طويلة المدى، وأن يكون هناك رأس مال ذو هدف لتحفيز النمو.
وواصل مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته التاسعة أعماله اليوم بعقد جلسات حوارية متنوعة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تناولت الذكاء الاصطناعي كمجال استراتيجي، وأهمية المعادن النادرة والمعادن الحيوية التي يعتمد عليها التحول في الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي، واحتياجات الطاقة للذكاء الاصطناعي، ودور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي.































