close menu

الإبراهيم: رؤية 2030 جعلت المملكة الأسرع في مؤشرات التنمية

ما يؤدي إلى تراجع الثقة في المنصات متعددة الأطراف

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن رؤية السعودية 2030 تمثل مشروعًا وطنيًا نابعًا من طموحات القيادة، مما جعل المملكة الأسرع نموًا في مؤشرات التنمية المستدامة ضمن دول مجموعة العشرين خلال السنوات العشر الماضية.

تقدم المملكة نتيجة توافق الطموح مع العمل المنظم

وأضاف "الإبراهيم"، خلال إلقائه كلمة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025، أن هذا التقدم يؤكد أن الإنجاز النوعي يحدث عندما يتوافق الطموح مع العمل المنظم الذي تقوده الإرادة القوية وتدعمه السياسات الفعّالة.

وعلى مستوى الجهود التنموية، نوه وزير الاقتصاد والتخطيط بإطلاق المدينة المنورة لأطلس التنمية المستدامة لجميع أحيائها، في خطوة نوعية وفرت البيانات الدقيقة ومكّنت من محاكاة السيناريوهات العلمية ورسم السياسات بدقة أعلى.

وشدد على أن المملكة ستواصل التعاون مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتحويل الالتزامات إلى نتائج، من أجل بناء حاضر ومستقبل لا يترك أحدًا خلفه.

وتطرق "الإبراهيم"، خلال كلمته، إلى المأساة التي يعيشها قطاع غزة، والتي أكد أنها تتجاوز كل تصور وتدمر آمال أجيال بأكملها، مؤكدًا أنها تؤدي إلى تراجع الثقة في المنصات متعددة الأطراف، واتساع الفجوة بين ما يُعلن من التزامات وما يُنفذ على أرض الواقع.

ولفت إلى أنه مع اقتراب الأمم المتحدة من عامها الثمانين تزداد الحاجة إلى إصلاحات جوهرية تعكس واقع العالم اليوم وتلبي احتياجاته الفعلية، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يحتاج نهجًا أكثر تركيزًا لتوجيه الجهود إلى القضايا الأكثر إلحاحًا.

أضف تعليقك
paper icon