استعرض مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه خلال اجتماعه الخامس، أبرز ما تحقق في منظومة المياه خلال عام 2025م، ابتداءً من الإنتاج والنقل والخزن الاستراتيجي، وانتهاءً بالمعالجة وإعادة الاستخدام.
نتيجة تدشين مشاريع جديدة وتحسين السعات القائمة
واطّلع المجلس برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، على التحسن في سعات الإنتاج المتاحة التي تجاوزت 16.1 مليون متر مكعب؛ نتيجة تدشين مشاريع جديدة وتحسين السعات القائمة، وتحسين كفاءة المنظومة التشغيلية والمالية، عبر خفض تكاليف التشغيل ورفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية في منظومات الإنتاج للقطاعين العام والخاص، وفي أنظمة نقل المياه.
واطّلع على نتائج مبادرة حالات الارتفاق بخدمات الصرف الصحي، والتي تجاوزت تنفيذ الخدمة لـ 138 ألف مستفيد (سكني، تجاري، حكومي) خلال فترة المهلة التصحيحية، وناقش مستهدفات تحسين تجربة المستفيد في قطاع المياه، ومستهدفات رضا المستفيدين، مستعرضاً نتائج مؤشرات الأداء المحققة لعام 2025م، ومستهدفات عام 2026م، وما تحقق في الجوانب المالية ورأس المال البشري.
كما ناقش المجلس التحسن في نسب الفاقد المائي خلال عام 2025م، الناتج عن مبادرات معالجة هذا الفاقد، ومن أبرزها مبادرة المهلة التصحيحية، والإطلاق المرحلي لاشتراطات أنشطة خدمات المياه اللاشبكية ومحطات التعبئة للحصول على التراخيص خلال فترة المهلة التصحيحية المحددة، مهنئاً بنجاح مؤتمر الابتكار في استدامة المياه المنعقد في جدة في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري، حيث اطّلع على جاهزية موسم الحج للعام 1447هـ.
كما اطّلع على أبرز المنجزات التنظيمية القطاعية، بما في ذلك دليل تقديم الخدمة وما استُحدث عليه من تعديلات، وجهود الرقابة والامتثال للمرخص لهم والمستفيدين، إضافة إلى مؤشرات محفظة المشاريع وأبرز الأرقام، وأبرز ما تم من إنجازات في مجال إدارة المخاطر وإدارة الطوارئ واستمرارية الأعمال لقطاع المياه بهدف تعزيز الاستباقية ورفع الجاهزية، ونتائج بناء القدرات والابتكار في قطاع المياه.
وفي ختام الاجتماع الذي حضره رئيس الهيئة السعودية للمياه م، عبدالله العبدالكريم، حثّ المجلس على الاستمرار في مواصلة العمل، وتعزيز كفاءة منظومة المياه على مختلف المستويات التشغيلية والتنظيمية، ومتابعة تنفيذ المبادرات المعتمدة بكفاءة وفاعلية.































