close menu

"ريف السعودية" يدعم 87 ألف أسرة عبر 8 برامج زراعية

في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تمكين المزارعين والأسر الريفية

دعم برنامج "ريف السعودية"، أكثر من 87 ألف مستفيد من الأسر الريفية في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس حرص المملكة على تطوير المجتمع الريفي لتعزيز الاقتصاد الوطني.

ويحتضن برنامج ريف السعودية 8 قطاعات رئيسية تهدف إلى تعزيز استدامة موارد الريف حيث تغطي قطاعات القهوة السعودية، وتطوير القيمة المضافة، والثروة الحيوانية، والمحاصيل البعلية، وتربية النحل وإنتاج العسل، والنباتات العطرية، والثروة السمكية، والفاكهة.

وأسهم البرنامج في تمكين المرأة الريفية من خلال فتح فرص جديدة للنشاط الزراعي وتوفير مصادر دخل مستدامة، لتعزيز الاقتصاد الريفي ودفع عجلة التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.

كما يسهم في خلق مشاريع منتجة من الريف للريف من خلال تمكين الشباب والمجتمعات المحلية، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من مساهمة القطاع الريفي في الاقتصاد الوطني وفق رؤية السعودية 2030.

في السياق نفسه أعلن البرنامج، إطلاق مبادرة إعلامية جديدة تحت عنوان "ريف مستدام"، وذلك لإبراز الأثر الكبير الذي أحدثه البرنامج في دعم المجتمعات الريفية وتعزيز الاستدامة الزراعية والاقتصادية في مختلف المناطق.

وجاءت المبادرة في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تمكين المزارعين والأسر الريفية، وتحقيق تنمية متوازنة تسهم في تحسين جودة الحياة وتدعيم ركائز الأمن الغذائي الوطني.

خدمة آلاف المزارعين بشكل موحد يضمن الاستفادة المستدامة

ويقدّم البرنامج دعمًا ماديًا مباشرًا للأسر الريفية لتعزيز الدخل وتطوير الأعمال، ومبادرات مستمرة لتطوير القطاع الزراعي بالاستثمار الجماعي والتقنيات الحديثة، كما يعمل على تشجيع الزراعة الذكية وربطها بإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، إضافة إلى خدمة آلاف المزارعين بشكل موحد يضمن الاستفادة المستدامة.

وركّزت منظومة ريادة الأعمال في "ريف السعودية" بعامها الأول على بناء القاعدة وتأسيس البيئة الداعمة، حيث شهدت الحاضنات والمسرعة الأولى إقبالًا تجاوز 400 متقدم، واحتضنت المنصة 8 معسكرات تدريبية ضمت 200 مشروع، انتهت بتخرج 30 مشروعًا منها: 20 مشروعًا من الحاضنات، و10 مشاريع من المسرعة.

وشملت بيئة الدعم آنذاك مشاركة 15 مدربًا وخبيرًا، وتقديم أكثر من 50 ساعة إرشادية، وتنظيم ما يزيد على 30 ورشة عمل، ما أسهم في تأهيل المشاركين للانتقال من الفكرة إلى السوق، ومع توسع المبادرة في عامها الثاني، بلغ عدد المتقدمين أكثر من 350 مشروعًا، بينما شارك أكثر من 250 مشروعًا في 8 معسكرات تأهيلية جديدة، فيما أسفرت المراحل التصنيفية عن تأهل 20 مشروعًا إضافيًا لمسارات الاحتضان.

أضف تعليقك
paper icon