أدانت أمريكا وبريطانيا والنرويج بأشد العبارات العنف المستمر في بعض ولايات إقليم دارفور بغرب السودان والذي نتج عن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأكدت الدول الثلاثة قلقها الشديد إزاء التقارير التي تفيد عن وجود تعزيزات عسكرية قرب الفاشر بشمال دارفور ونيالا بجنوب دارفور حيث سيُعرّض استمرار العنف المزيد من المدنيين للخطر
وأدى العنف في دارفور إلى تدمير 7 بلدات بشكل كامل أو شبه كامل في ولاية غرب دارفور، مما أجبر سكانها على النزوح إلى معسكرات للاجئين في تشاد، فيما نتج عن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص داخل السودان وأجبر أكثر من 900 ألف شخص على الفرار إلى الدول المجاورة.
وكان التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في السودان الذي صدر عن شراكة بين وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية ، أكد أن المناطق الأكثر تضررا تشمل العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور، وأجزاء من كردفان،.
وكشف التصنيف أن النتائج تعكس زيادة كبيرة في المدى المتوقع لحالة انعدام الأمن الغذائي، وأن عدد الذين يواجهون الجوع الشديد ويحتاجون إلى دعم عاجل زاد بنحو 8.6 مليون مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.