تسلمت إسرائيل، اليوم (السبت)، 6 رهائن في عملية تبادل جديدة تُجرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
بينهم اثنان دخلا غزة قبل نحو عقد من الزمن
وتجمع مسلحون وملثمون من حركة حماس في موقعي تسليم في رفح والنصيرات في قطاع غزة، وقاموا بتسليم الرهائن الستة إلى مركبات تابعة للصليب الأحمر الدولي، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي تسلم الرهائن الستة.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وأُخذ 4 من الرهائن، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عامًا)، وتال شوهام (40 عامًا)، وعومر شيم توف (22 عامًا)، وعومر فينكرت (23 عامًا)، بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بينما احتجزت حماس رهينتين وهما هشام السيد (36 عامًا) وأفيرا منجيستو (39 عامًا)، منذ دخولهما غزة بشكل منفصل قبل نحو عقد من الزمن.
وتأتي عملية التبادل اليوم عقب تأكيد إسرائيل بأن الجثة التي سلمتها "حماس" قبل ساعات تعود للرهينة شيري بيباس، بعدما أثار خطأ في تحديد هوية رفات شيري بيباس غضب الإسرائيليين.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة، وفي المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً، حسب ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية بوقت سابق.
ويخيّم غموض على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا ما يتعلق بمفاوضات مرحلته الثانية التي يفترض أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

















































