أعلنت قوات الجيش بمدغشقر، استيلاءها على السلطة في البلاد بعد فرار الرئيس أندري راجولينا، وسط احتجاجات حاشدة قادها شبان من "الجيل زد" وانضم إليهم جنود متمردون.
حلّ المؤسسات باستثناء مجلس النواب
وأوضح الكولونيل مايكل راندريانيرينا عبر الإذاعة الوطنية، أن الجيش حلّ جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب الذي صوّت على عزل الرئيس، الذي غادر على متن طائرة عسكرية فرنسية بعد مواجهات مع المحتجين.
وفي بيان لاحق، أعلن القادة العسكريون تعليق عمل مجلس الشيوخ والمحكمة الدستورية والهيئة الانتخابية ومؤسسات حكومية أخرى، مؤكدين تولي الجيش إدارة شؤون البلاد مؤقتًا حتى استعادة الاستقرار.
وتشهد مدغشقر اضطرابات منذ أواخر سبتمبر بعد اندلاع مظاهرات بسبب نقص المياه والكهرباء، تحولت لاحقًا إلى احتجاجات واسعة ضد الفساد وسوء الإدارة وتدهور الخدمات العامة.































