قالت "قوات الدعم السريع" السودانية، إنها سيطرت بالكامل على مدينة بابنوسة الواقعة عند مفترق طرق للمواصلات في جنوبي السودان، لكن الجيش نفى ذلك.
الجيش اتهم الدعم السريع بمواصلة الهجمات على بابنوسة
وأضافت في بيان أن السيطرة على بابنوسة في ولاية غرب كردفان، آخر خطوط المواجهة في الحرب في السودان، جاء بعد أن صدت "هجوماً مباغتاً" للجيش السوداني.
من جانبه، نفى الجيش السوداني سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة بالكامل، واتهمها بمواصلة الهجمات على بابنوسة رغم إعلان قائدها محمد حمدان دقلو وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وقال الجيش السوداني، في بيان، إن قوات الدعم السريع ظلت تستهدف المدينة يومياً بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة، وأنه أحبط هجوماً جديداً أمس (الاثنين).
ووصف الجيش السوداني إعلان وقف إطلاق النار من قبل قوات الدعم السريع بأنه مناورة سياسية وإعلامية مضللة؛ الهدف منها هو إخفاء تحركات تلك القوات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في 19 نوفمبر الماضي، إنه سيتدخل لوقف الصراع الذي اندلع في أبريل 2023؛ بناءً على طلب من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
واقترحت المملكة والولايات المتحدة والإمارات ومصر، فيما يعرف باسم المجموعة الرباعية، في نوفمبر خطة لهدنة مدتها ثلاثة أشهر تليها محادثات سلام، وردت قوات الدعم السريع بقول إنها قبلت الخطة لكنها سرعان ما هاجمت أراضي يسيطر عليها الجيش بسلسلة من الغارات الجوية.
ويأتي هجوم قوات الدعم السريع على بابنوسة؛ استكمالاً لسلسلة تقدم حققتها بعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، في أكتوبر الماضي.
