واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع السلال الغذائية وعبوات الحليب المخصص للأطفال، للأسر المستفيدة في وسط وجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وكانت قد وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الطائرتان الإغاثيتان الـ66 والـ67، واللتان يسيّرهما المركز، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تحمل الطائرتان على متنهما سلالاً غذائية وحقائب إيوائية
وتحمل الطائرتان السعوديتان على متنهما سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة للتخفيف من محنة الأشقاء القاسية والظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
يُشار إلى أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا، وصل منه حتى الآن 67 طائرة و8 سفن، حملت أكثر من 7,612 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، كما جرى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكذلك معدات لوجستية ومولدات كهرباء وصهاريج مياه. إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة تزيد على 90 مليون دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وبدأ أمس (الجمعة) سريان وقف إطلاق النار في غزة، حيث بادر سكان القطاع للعودة إلى منازلهم المدمرة في مدينة غزة وشمال القطاع.
ويُنتظر أن تتدفق شاحنات المساعدات الإنسانية بكثافة لإغاثة السكان الذين يعانون من تجويع ممنهج مارسه الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة يومياً.































