استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض؛ حيث عقدا جلسة مباحثات بحضور عدد من المسؤولين الأمريكيين.
وقال ترامب، إنه على وفاق تام مع الشرع، كما يعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا خلال القترة المقبلة.
وأضاف أن لديه ثقة في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه، مستطردًا في حديثه عن الشرع "يقول البعض إن ماضيه كان مضطربًا، كلنا مررنا بماض مضطرب".
ونوهت وزارة الخارجية السورية، بأن المجتمعون اتفقوا على المضي قدمًا في اتفاقية دمج قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا في الجيش السوري.
ووصل الشرع إلى البيت الأبيض في زيارة تعد الأولى لرئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ 80 عاماً، وتشكل تحولاً كبيراً في العلاقات بين البلدين بعد عقود من العزلة والقطيعة.
رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومنها قانون قيصر
وتناولت المباحثات بين الرئيس السوري والرئيس ترامب، قضايا الأمن الإقليمي، والتعاون في مكافحة الإرهاب، ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين واشنطن ودمشق؛ حيث تأتي الزيارة ضمن توجّه سوريا نحو إعادة بناء علاقاتها مع الولايات المتحدة ودول الخليج وتركيا، بعيداً عن التحالفات السابقة مع إيران وروسيا.
ومنذ وصول الشرع إلى الحكم، اتجهت الحكومة السورية الجديدة إلى انتهاج سياسة أكثر انفتاحاً، تضمّنت قطع التحالفات العسكرية السابقة، وبدء حوار مباشر مع الغرب، حيث يُنظر إلى الزيارة كخطوة رمزية تؤكد انتقال سوريا من مرحلة المواجهة إلى مرحلة إعادة الاندماج في النظام الدولي.































