فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 29 ناقلة نفط ومنتجات بترولية وشركة إدارة سفن، تابعة لما يُطلق عليه "أسطول الظل" التابع لطهران، وذلك لنقلها منتجات بمئات الملايين من الدولارات من خلال ممارسات شحن خادعة.
طالت رجل أعمال ترتبط شركاته بـ 7 سفن
وأكّدت الوزارة في بيان أنها ستواصل حرمان النظام الإيراني من عائدات النفط، التي يستخدمها لتمويل برامجه العسكرية وبرامج التسلح، في حين لم تعلّق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على هذا القرار.
وتفرض الولايات المتحدة هذه العقوبات بسبب برنامج طهران النووي ودعمها لجماعات مسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، حيث استهدف الإجراء أيضاً رجل أعمال أجنبياً ترتبط شركاته بـ 7 سفن من ضمن الـ 29 سفينة المذكورة.
ويُقصد بأسطول الظل السفن التي تنقل النفط الخاضع للعقوبات. وعادة ما تكون هذه السفن قديمة وملكيتها غامضة وتبحر دون تغطية تأمينية شاملة، وهو أمر مطلوب لاستيفاء المعايير الدولية لشركات النفط الكبرى والكثير من الموانئ.
