في خُطوة تعكس تزايُد الدعم الدولي لحل الدولتين، أعلنت مالطا رسميًا عزمها الاعتراف بفلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر، لتنضم بذلك إلى فرنسا والمملكة المتحدة في ممارسة ضغط سياسي متصاعد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ نحو ثمانية عقود.
قرار الاعتراف يعكس التزام بلاده بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام
وأكد الأمين الدائم في وزارة الخارجية المالطية، كريستوفر كوتاجار، خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حل الدولتين، أن مالطا تُؤمن بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة تحويل هذا الحل من مجرد نظرية إلى تطبيق عملي.
وأفاد كوتاجار "كجهات فاعلة مسؤولة، لدينا واجب أن نعمل على ترجمة مفهوم حل الدولتين من النظرية إلى التطبيق"، موضحًا أن قرار الاعتراف يعكس التزام بلاده بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام.
وكان رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا قد أعلن سابقًا أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية يأتي ضمن إطار تحركاتها نحو إحلال سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
