بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الخميس)، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، التطورات الإقليمية، ولا سيما الأوضاع في قطاع غزة.
وتناولت المباحثات أيضاً استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته الآثمة على سكان القطاع، وانتهاكاته الأخيرة لسيادة دولة قطر الشقيقة، وما يترتب على ذلك من تداعيات على أمن المنطقة واستقرارها، كما ناقش الجانبان أهمية توحيد الجهود المبذولة لضمان أمن المنطقة وسلامتها.
حضر الاستقبالَ، مساعدُ مدير عامّ الإدارة العامة لتخطيط السياسات الأمير د. عبدالله بن سعود، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب الفرحان، والوزير مفوض بوزارة الخارجية د. منال رضوان.
أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة ومصر من خلال التوسع في تحقيق التكامل الصناعي
في السياق نفسه، بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف مع وزير الخارجية والهجرة المصري، تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وفرص تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين.
وناقش الجانبان، أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة ومصر من خلال التوسع في تحقيق التكامل الصناعي، وكذلك زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين؛ بهدف الوصول إلى مستويات تعكس عمق العلاقات الثنائية، والفرص الكامنة في السوقين.
وتناول الاجتماع معالجة المعوّقات، التي قد تواجه المصدرين والمستثمرين في كلتا الدولتين، والحلول المقترحة لتسهيل بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للاستثمارات المتبادلة.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة م. خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي الأمير سلطان بن خالد بن فيصل، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية م. عبدالرحمن الذكير، فيما حضره من الجانب المصري، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة إيهاب أبو سريع.
وجاء الاجتماع امتدادًا للجهود المتواصلة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة ومصر، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.































