نيابةً عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، كرم الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الملاك الفائزين بكؤوس الأولمبية السعودية للهجن لفئة "حيل وزمول"، الفئة الخامسة والأخيرة المعتمد مشاركتها في البطولة.
وانطلقت منافسات النسخة الخامسة من البطولة السبت الماضي على أرض ميدان رماح لسباقات الهجن، لمدة 5 أيام وبجوائز مالية تتجاوز (10) ملايين ريال، بمشاركة أكثر من 3394 مطية لعدد 924 مالك هجن من 7 دول، وذلك ضمن تقويم الاتحاد السعودي للهجن للموسم الرياضي 2025/ 2026.وتوجت المطية "هتاش" لمالكها الإماراتي حمد نهيان العامري بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (زمول ـ عام)، بتوقيت بلغ 12:23.525 دقيقة، فيما حققت المطية "القحيدي" لهجن أم الزبار القطرية لقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (زمول ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 12:24.713 دقيقة.
كما حققت المطية "الدانة" لمالكها الإماراتي مانع علي الشامسي لقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (حيل ـ عام)، بتوقيت بلغ 12:31.348 دقيقة، في حين خطفت المطية "راهية" لهجن الشحانية من قطر لقب الشوط الرابع وكأس الأولمبية السعودية (حيل ـ مفتوح)، بتوقيت بلغ 12:16.849 دقيقة إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل في فئة "حيل وزمول".
وأنهت الهجن السعودية مشاركتها في البطولة بتحقيقها 7 كؤوس، وألقاب 56 شوطاً، في المركز الثاني في قائمة كؤوس البطولة التي تصدرتها الهجن القطرية بـ (8 كؤوس)، ثم الهجن الإماراتية بـ (5 كؤوس).
وكان الاتحاد السعودي للهجن قد قرر نقل البطولة من ميدان الجنادرية إلى ميدان رماح، نظراً لانشغال ميدان الجنادرية في العاصمة الرياض باستضافة عدد من منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وذلك حرصاً من اللجان على تهيئة أفضل الظروف التنظيمية لضمان استمرار نجاح البطولات التي تندرج ضمن تقويم الاتحاد.
ويسعى الاتحاد برئاسة الأمير فهد بن جلوي إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة إلى معايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والملاك، وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.

