عدلت المصارعة الهندية فينيش فوجات عن قرارها بالاعتزال اليوم الجمعة، معلنة عن فصل جديد في مسيرتها المتقبلة التي بدا أنها انتهت بعد استبعادها الدرامي عشية نزالها على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس العام الماضي.
ورغم تجويع نفسها لمدة أسبوع وقضاء ساعات في غرفة البخار، كان وزن فوجات زائدا بمقدار مئة جرام قبل نهائي فئة 50 كيلوجراما حرة للسيدات في باريس.
وأعلنت البطلة السابقة في دورة الألعاب الآسيوية ودورة ألعاب الكومنولث اعتزالها بعدما استأنفت أمام محكمة التحكيم الرياضية، لكنها لم تستطع إلغاء استبعادها.
وكتبت فوجات في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "ظل الناس يتساءلون عما إذا كانت باريس هي النهاية، لم يكن لدي إجابة لفترة طويلة. احتجت للابتعاد عن البساط وعن الضغط وعن التوقعات، حتى عن طموحاتي الخاصة".
وأضافت "استغرقت وقتا لفهم ثقل رحلتي، ولحظات النجاح ولحظات الانكسار والتضحيات، شخصياتي التي لم يرها العام قط. وفي مكان ما في هذا التفكير وجدت الحقيقة، ما أزال أحب هذه الرياضة، وما أزال أرغب في المنافسة".
وخاضت فوجات منذ ذلك الحين الانتخابات المحلية بنجاح، وأصبحت أما في وقت سابق من هذا العام.
وأضافت أن "الرغبة لم تفارقها أبدا. لقد دُفنت تحت وطأة الإرهاق والضوضاء.. ومهما ابتعدت ظل جزء مني على البساط".
وكانت فوجات (31 عاما) رمزا لاحتجاجات استمرت عدة أشهر في عام 2023، أدت للإطاحة برئيس اتحاد المصارعة الهندي القوي، بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وجهتها له عدد من المصارعات.
وتطمح فوجات للحصول على فرصة أخرى لتحقيق المجد الأولمبي في لوس انجليس 2028.
وقالت "سأعود إلى لوس انجليس بقلب لا يعرف الخوف، وروح ترفض الانحناء".
وتابعت "وهذه المرة لن أسير وحدي، سينضم ابني إلى فريقي، وهو حافزي الأكبر، ومشجعي الصغير في هذا الطريق إلى أولمبياد لوس انجليس".
