close menu

باكيتا ينتقد الاتحاد الإنجليزي لعدم تقديم الدعم النفسي له

لحظة طرد لوكاس باكيتا أمام ليفربول
لحظة طرد لوكاس باكيتا أمام ليفربول

انتقد لوكاس باكيتا لاعب وست هام يونايتد، الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد طرده في مباراة خسرها فريقه 2-صفر أمام ليفربول، اليوم الأحد، متهما الاتحاد بعدم تقديم الدعم النفسي له خلال أزمة سابقة هذا العام.

وطُرد باكيتا في وقت متأخر من المباراة التي أقيمت على ملعب لندن بعد حصوله على إنذارين متتاليين بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم.

وفي يوليو الماضي، أعلن الاتحاد الإنجليزي تبرئة لاعب وسط وست هام من أربعة انتهاكات مزعومة لقواعد المراهنات بعد جلسة استماع أمام لجنة تنظيمية مستقلة.

وكان اللاعب متهما بالسعي المتعمد للحصول على إنذار خلال أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2022 و2023 أمام ليستر سيتي وأستون فيلا وليدز يونايتد وبورنموث.

ونفى باكيتا، الذي كان يواجه خطر الإيقاف مدى الحياة، اتهامات التلاعب المزعومة بنتائج المباريات، وأعرب عن إحباطه من التغطية الإعلامية التي وصفها بالمضللة.

وقال باكيتا عبر منصة "إكس" اليوم: "من السخف أن تتأثر حياتك ومسيرتك لمدة عامين دون أي دعم نفسي من الاتحاد.. ربما يكون هذا السلوك السخيف مجرد انعكاس لكل ما اضطررت لتحمله، ويبدو أنني سأستمر في تحمله! أنا آسف إذا لم أكن مثاليا".

وجاء منشور باكيتا ردا على تغريدة لشبكة "سكاي سبورتس" تضمنت لقطات للواقعة مع تعليق "تصرف سخيف".. كما قدم اللاعب (28 عاما) اعتذارا لزملائه والجماهير، لكنه أكد أن تصرفاته لا تستدعي الطرد.

وأضاف في منشوره: "أتفهم أنني الآن أبدو كشرير، من الصعب التعايش مع كل ما حدث لحياتي ونفسيتي! سأستمر في محاولة منعهم من التأثير علي أكثر من ذلك. هذا لا يبرر طردي، ولهذا أعتذر للجماهير وزملائي في الفريق!".

أضف تعليقك
paper icon