أقرّ بريطاني اليوم الأربعاء، بالذنب في 31 تهمة جنائية بعد أن صدمت سيارة حشدًا من مشجعي كرة القدم في ليفربول خلال موكب احتفالهم بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي.
وأجهش بول دويل (53 عامًا) بالبكاء في قفص الاتهام بمحكمة كراون كورت في ليفربول، وهو يغير أقواله ليقرّ بالذنب في جرائم تشمل التسبب في أذى جسدي خطير والقيادة الخطرة.
وكان دويل قد دفع ببراءته في سبتمبر أيلول، وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته اليوم الأربعاء. وسيصدر الحكم عليه الشهر المقبل.
وقالت سارة هاموند، كبيرة المدعين في هيئة الادعاء الملكية لمنطقة ميرسي-تشيشاير، في بيان "قيادة سيارة نحو حشد ينمّ عن عنف متعمد.. لم يكن هذا خطأ عابرًا من بول دويل، بل كان خيارًا اتخذه في ذلك اليوم وحوَّل الاحتفال إلى مأتم".
وقع الحادث في 26 مايو وسط مدينة ليفربول المكتظ، حيث خرج نحو مليون شخص للاحتفال بفوز النادي باللقب ومشاهدة موكب الحافلة المكشوفة التي تقلّ الفريق والجهاز الفني.
وكان ليفربول قد فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبلها في موسم 2019-2020، لكنه لم يتمكن من الاحتفال في مايو 2020 بسبب قيود جائحة كوفيد-19.
لكن بعد مرور حافلة فريق ليفربول بفترة وجيزة، قادَ دويل سيارته من طراز فورد جالاكسي نحو المارة قبل أن تتوقف السيارة ويتجمع المشجعون الغاضبون حولها.
وقال مدعون: إن الحادث تسبب في إصابة 134 شخصًا بينهم ثمانية أطفال.































