لم يشارك جيمس أوفري لاعب مانشستر يونايتد الشاب في أي مباراة مع الفريق الأول للنادي الإنجليزي، لكن توني بوبوفيتش مدرب أستراليا قال إن المدافع قد يكون ضمن الفريق المشارك في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.
وضم بوبوفيتش اللاعب (18 عاما) إلى تشكيلته في مباراتين وديتين ضد فنزويلا وكولومبيا في إطار استعدادات أستراليا لخوض نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.
وقال بوبوفيتش للصحفيين "إنه يستحق أن نلقي عليه نظرة. أنا منفتح للغاية بشأن ما يمكن أن يعنيه ذلك سواء على المدى القريب أو البعيد".
وشارك الظهير الأيمن في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما التي أُقيمت في تشيلي الشهر الماضي، لكنه لم يشارك بعد مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد رغم ما يحظى به من احترام كبير هناك.
وأضاف بوبوفيتش "شاهدته عن كثب في تشيلي وأعجبت به. لدينا اتصالات جيدة مع مانشستر يونايتد لذلك نحن نعرف ما يقوم به في التدريبات وما يبذله من جهد وعدد المرات التي يتدرب فيها مع الفريق الأول.
"إنه يشارك في مباريات مع فريقي تحت 18 و21 عاما، وهو الآن في مرحلة يتم فيها استدعاؤه بشكل متكرر أكثر (للتدريب مع الفريق الأول)".
ويلتقي منتخب أستراليا مع فنزويلا يوم الجمعة المقبل في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة قبل أن يواجه كولومبيا، أحد المتأهلين لكأس العالم، الأسبوع المقبل في نيويورك.
وأوفري أحد سبعة لاعبين لم يسبق لهم خوض أي مباراة دولية مع المنتخب الأول في إطار تعزيز بوبوفيتش لتشكيلة فريقه قبل كأس العالم.
وهناك أيضا الحسن توري، الشقيق الأكبر للمهاجم محمد توري، الذي شارك في ست مباريات دولية مع أستراليا.
وسجل الحسن (25 عاما)، مهاجم سيدني، ثلاثية مؤخرا مع فريقه في الدوري الأسترالي، وأوضح بوبوفيتش أن الجهاز الفني أُعجب بقوة وسرعة اللاعب.
وأضاف بوبوفيتش "إنه مختلف قليلا عن باقي لاعبينا. نريد أن نراه الآن في بيئتنا لنقيم أداءه. ندرك أيضا أنه لم يخض فترة إعداد جيدة قبل الموسم من ناحية لياقته البدنية والحصص التدريبية التي شارك فيها.
"أظهر لمحات من التألق في الدوري الأسترالي حتى الآن ونعتقد أنه قد يكون ضمن تشكيلة الفريق في كأس العالم. وإن لم يحدث ذلك، فسيكون له دور في المستقبل".































