قال مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا، مراراً وتكراراً إن لاعبيه بحاجة إلى معرفة كيفية السيطرة على المباريات، وبالنظر إلى التعادل الفوضوي 2-2 مع بورنموث أمس الثلاثاء، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فلا يزال أمامهم الكثير ليتعلموه.
وفي أول 27 دقيقة مجنونة، تأخر تشيلسي أمام بورنموث في الدقيقة السادسة بهدف ديفيد بروكس، ثم تقدم 2-1 عن طريق ركلة جزاء لكول بالمر وهدف من إنزو فرنانديز قبل أن يستغل جاستن كلويفرت هفوة دفاعية ليدرك التعادل 2-2.
وبدا التعادل بمثابة انتكاسة جديدة لتشيلسي الذي أهدر تقدمه في الخسارة 2-1 أمام أستون فيلا يوم السبت وسمح لبرايتون وسندرلاند بالعودة من الخلف ليخرجا من ستامفورد بريدج منتصرين هذا الموسم.
وسجل بورنموث، الذي لم يحقق أي فوز في الدوري منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول الماضي، هدفين من رميتي تماس طويلتين أربكتا دفاع تشيلسي، وفي اللحظات الأخيرة، أهدر البديل إينيس أونال فرصة الفوز بتسديدة علت العارضة.
ولم يحقق تشيلسي سوى فوز واحد في سبع مباريات بالدوري ليخرج من المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وساد شعور بالإحباط بين جماهير الفريق المضيف إذ عانى تشيلسي في تشكيل خطورة على مرمى بورنموث رغم هيمنته على مجريات الشوط الثاني.
وتعرض ماريسكا لصيحات استهجان مدوية عندما استبدل كول بالمر في الدقيقة 63، ولم يظهر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بسبب المرض، ليتولى مساعده ويلي كاباييرو مهمة شرح أداء تشيلسي.
وقال الأرجنتيني: "نصنع الأهداف، ونسجل الأهداف - نفتتح التسجيل أحيانا وهذا أمر جيد، لكننا بحاجة إلى إيجاد طريقة للفوز بتلك النقاط، وحسم تلك المباريات".
وقال كاباييرو إن بالمر استُبدل حرصا على تعافيه التام من إصابة في الفخذ أبعدته عن الملاعب لأسابيع.
وأبدى إحباطه من قرار الحكم بإشهار البطاقة الصفراء في الدقيقة الرابعة لموزيس كايسيدو الذي سيغيب بالتالي عن مباراة الأحد ضد مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.































