يستضيف فياريال منافسه برشلونة يوم الأحد المقبل في ظل تزايد حظوظ صاحب الأرض في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وبقيادة المدرب مارسيلينو جارسيا تورال أصبح فياريال منافسا حقيقيا على اللقب، إذ يحتل المركز الثالث بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري.
وحصد فياريال 35 نقطة، وتتبقى له مباراتان مؤجلتان مقارنة بكل من ريال مدريد (39 نقطة) وبرشلونة المتصدر (43 نقطة)، ما يعني أنه قد يقترب أكثر من الصدارة.
ونظريا تبدو الأحلام ممكنة، إذ سيمكنه فوزه بمباراتيه المؤجلتين من تجاوز ريال مدريد. وإذا تحقق ذلك بالإضافة إلى الفوز على برشلونة يوم الأحد، فسيُصبح فياريال في الصدارة بفارق نقطة واحدة.
وبات ملعب (لاسيراميكا) معقل فياريال حصنا منيعا، حيث لم يستقبل سوى أربعة أهداف في ثماني مباريات، ما ساعده على الحفاظ على سجله بلا هزيمة وتعادل مرة واحدة فقط في الدوري.
لكن الفريق الإسباني يعاني بعيدا عن الدوري، إذ حصد نقطة واحدة فقط من ست مباريات في دوري أبطال أوروبا.
كما تعرض لهزيمة مفاجئة 2-1 في كأس الملك أمام ريسنج دي سانتاندير المنافس في الدرجة الثانية يوم الأربعاء.
وكان من المقرر إقامة مباراة الأحد في ميامي، إلى أن انهارت خطط رابطة الدوري الإسباني تحت وطأة الانتقادات الشديدة.
وتلقى مارسيلينو دفعة في الوقت المناسب بعودة المخضرمين جيرارد مورينو وداني باريخو إلى التدريبات يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يكونا متاحين لمواجهة برشلونة.
ويبدو فياريال في وضع جيد لتحقيق فوز قد يكون تاريخيا في ظل تألق ثنائي خط الوسط الشاب ألبرتو موليرو وتاجون بوكانان وكذلك وأيوزي بيريز وجورج ميكوتادزي.
لكن المهمة لن تكون سهلة، فبرشلونة يخوض المباراة متألقا، إذ حقق ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات وسبعة انتصارات متتالية في الدوري.
وكان الفريق الكتالوني ماكينة تهديفية، إذ أحرز 49 هدفا في 17 مباراة بالدوري، بفارق 15 هدفا عن أقرب منافسيه ريال مدريد. وسيسمح له الفوز في المباراة الختامية لهذا العام يوم الأحد بتوسيع الفارق أمام منافسيه قبل استراحة لمدة أسبوعين تسبق قمة كتالونيا ضد إسبانيول، وتوجهه إلى السعودية مقر كأس السوبر الإسبانية.
في غضون ذلك، يعاني ريال مدريد تحت الضغط عندما يستضيف إشبيلية المتعثر يوم السبت. ويتعرض المدرب تشابي ألونسو لضغوط متزايدة بسبب تراجع مستوى الفريق، وهو في أمس الحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية.
وستتجه الأنظار إلى كيليان مبابي، الذي يبتعد بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة مع ريال في عام ميلادي واحد والمسجل باسم كريستيانو رونالدو الذي أحرز 59 هدفا في 2013.
مع تبقي مباراة واحدة هذا العام، قد يتجاوز مبابي الأسطورة البرتغالية ويخلد اسمه في تاريخ ريال مدريد.

