close menu

رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى قلق بشأن نظام مكافحة المنشطات

 ديفيد هاومان رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى
ديفيد هاومان رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى

حذر مسؤول بارز في مكافحة المنشطات من أن المناهضة العالمية للمنشطات تفقد فاعليتها في ظل قدرة رياضيين نخبة على تجنب أنظمة الكشف التي تعجز عن مواكبة التطور المتزايد للغشاشين.

وأدلى ديفيد هاومان رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى بهذا التقييم الصارخ في المؤتمر العالمي حول المنشطات في الرياضة قبل أيام، معلنا أنه رغم سجل منظمته الحافل في الكشف عن منتهكي القواعد، إلا أنها لا تضبط عددا كافيا منهم.

وكشفت التقارير السنوية للوحدة أن عدد القضايا التأديبية على المستوى الدولي التي رفعتها الوحدة زاد من 62 قضية في عام 2021 إلى 100 قضية في عام 2024، بينما ارتفعت القضايا على المستوى المحلي من 185 إلى 305 قضايا.

وقال هاومان الذي سبق له أن قضى 13 عاما في منصب مدير عام الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) "لنكن صريحين وعمليين... من يتعمدون تعاطي المنشطات على مستوى النخبة يفلتون من الكشف. نحن لسنا فعالين بما يكفي في الوقت الحاضر في الكشف عن المحتالين".

ومن بين رياضيي النخبة الذين تم حظرهم أو إيقافهم هذا العام، حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون للسيدات، روث تشيبنجيتيش، بعد أن اعترفت الكينية بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.

وأوقفت تشيبنجيتيش لمدة ثلاثة أعوام لكن رقمها القياسي ظل في السجلات، إذ حققته قبل الفحوص التي كشفت عن نتائج إيجابية.

كذلك ضمت القائمة فريد كيرلي، الفائز بفضية وبرونزية في سباق 100 متر بالألعاب الأولمبية، والذي جرى إيقافه مؤقتا في أغسطس آب بسبب عدم تحديد مكان وجوده، ومارفين بريسي، الحائز على الميدالية الفضية في سباق 100 متر في بطولة العالم، والذي تقبل في الشهر الماضي عقوبة الإيقاف لمدة 45 شهرا بسبب انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات