تحمل أرني سلوت مدرب ليفربول المسؤولية بعد أن تعرض فريقه لأثقل هزيمة على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالخسارة المذلة بنتيجة (3-صفر) من نوتنجهام فورست اليوم السبت، والتي جعلت حامل اللقب يتراجع للمركز 11، وقلصت آماله في الاحتفاظ باللقب.
وتناوب موريلو ونيكولو سافونا ومورجان جيبس وايت على تسجيل ثلاثية فورست الذي كان يقبع في منطقة الهبوط قبل انطلاق المباراة، ليتلقى ليفربول الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات في الدوري.
وقال سلوت للصحفيين: "إنها خيبة أمل كبيرة أخرى. بدأنا (المباراة) بشكل جيد في أول نصف ساعة، ثم تلقينا الهدف الأول ولم نتمكن من اللعب بالطريقة التي لعبنا بها في أول نصف ساعة".
واعترف المدرب الهولندي بأن تغييراته الخططية لم تُحدث أي رد فعل.
وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام أو ساءت فإن هذه مسؤوليتي. لم نتمكن من صناعة ما يكفي من الفرص، حاولت تعديل بعض الأمور لكن لم أنجح. لم نتمكن من تسجيل هدف".
وضاعف سافونا تقدم فورست في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني الذي شهد انهيار صاحب الأرض، وهتفت جماهير فورست للمدرب الهولندي: "ستتم إقالتك في الصباح".
وتابع سلوت: "كان الأمر مؤذيا بالطبع، كان من الصعب للغاية أن تكون النتيجة 1-صفر أمام فريق يوقف كل شيء (الهجمات على مرماه)".
خسر ليفربول الآن ثماني مباريات من آخر 11 مباراة في جميع المسابقات.
وقال سلوت:"في غضون أيام قليلة، علينا أن نلعب في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى (يوم الأربعاء عندما يستضيف أيندهوفن)، ثم نلعب ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة قصيرة"،
واعترف المدرب بأن الخبرة وحدها لن تحل المشكلات، قائلاً: "من المفيد دوما أن يكون لديك لاعبون ذوو خبرة ومستوى مرتفع. الأمور لا تعمل كما يجب في هذه اللحظة".
ولعبت الإصابات دورها، حيث كان فلوريان فيرتز وكونور برادلي آخر الضحايا، كما أن التعاقدات الصيفية التي تمت بأموال طائلة مثل ألكسندر إيساك لم تستقر بعد.
وبدأ إيساك، أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، أساسيا لكنه لم يظهر كثيرا في المباراة واستبدله سلوت في منتصف الشوط الثاني.































