أظهر استطلاع جديد لاتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) أن ثلثي لاعبات المنتخبات الوطنية يتقاضين أقل من 20 ألف دولار سنويا، ما يسلط الضوء على استمرار حالة عدم الاستقرار المالي والفجوات الهيكلية في اللعبة النسائية.
وأجرى فيفبرو بالتعاون مع الاتحادات الوطنية للاعبات استطلاعا بين أغسطس آب وأكتوبر تشرين الأول شمل 407 لاعبات كرة قدم من 41 دولة شاركن في بطولات كبرى مثل بطولة أوروبا وكوبا أمريكا وكأس أمم أفريقيا، وكأس أمم الأوقيانوس.
وتجني حوالي 66 بالمئة من اللاعبات أقل من 20 ألف دولار سنويا من اللعبة، وأفاد ما يقرب من ثلث المشاركات أنهن يجنين ما بين صفر و4999 دولارا من كرة القدم، في حين أن أقلية صغيرة فقط وصلت إلى شرائح أعلى.
ولا تزال الأندية المحترفة المصدر الرئيسي للدخل، تليها رواتب المنتخبات الوطنية، ومع ذلك لا تزال واحدة من كل أربع لاعبات تعتمد على وظائف خارج كرة القدم لتغطية نفقاتها .
وقالت أليكس كولفين مديرة كرة القدم النسائية في فيفبرو: "الاستقرار المالي هو الركيزة الأساسية لأي مسيرة. البيانات واضحة جدا: لا يكفي ما تتقاضاه معظم اللاعبات لتأمين مسيراتهن (ماديا) داخل اللعبة".
وأضاف: "وهذا يشكل خطرا على استدامة الرياضة، لأن اللاعبات سيملن لترك كرة القدم مبكرا لتغطية نفقاتهن".
وأشار فيفبرو إلى وجود تحسينات منذ استطلاع عام 2022، بينها زيادة قيمة الجوائز وحصة مخصصة للاعبات في بطولة أوروبا، إلا أن إصلاحات مماثلة لم تطبق في الاتحادات الأخرى.





























