يعد أغلب الفرسان السعوديين وبعض الفرسان العرب، بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز البطولة المحببة لمستواها التنظيم، حيث تحظى البطولة بتنظيمدقيق ويطبق فيها أعلى المعايير الفنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، مما يوفر بيئة مثالية للمنافسة إضافة لقوة المنافسة واهتمام الاتحادالسعودي للفروسية بها.
الفارس السعودي عبد الله أبا الخيل المتوج في اليوم الثاني بالمركز الثاني فيالشوط الثالث السرعة" لفئة الأربع نجوم بارتفاع 1.45 متر، وبتوقيت بلغ76.01 ثانية، خلف الفارس الفارس البريطاني تشاد فيلوز، يقول "ميزة "قفزالسعودية" أنها بطولة تجتذب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالمياً، هذايضمن مستوى عالٍ جداً من التحدي ويوفر فرصة ممتازة للفرسان المحليينوالعرب للاحتكاك بالخبرات العالمية".
وأضاف "هدفي شوط الجائزة الكبرى غداً في اليوم الختامي للأسبوع الأولفي البطولة، حيث يعد الشوط من الأشواط المؤهلة لنهائيات كأس العالم لقفزالحواجز".
وأبدى الفارس أبا الخيل سعادته لما وصلت أليه البطولات التي تنظم فيالسعودية والتي تحظى بدعم القيادة الرشيدة وأهتمام سمو الأمير عبد الله بنفهد رئيس الاتحاد، كل هذا يساهم في زيادة قاعدة الفرسان السعوديين".
وزاد "ما يسعدنا كسعوديين كذلك الثناء من الفرسان الأجانب على الأجواءالفريدة والضيافة الحارة التي يجدونها في المملكة، بالإضافة إلى الحضورالجماهيري الكبير الذي يضفي طابعاً خاصاً على المنافسات، هذه العواملمجتمعة تجعل بطولة "قفز السعودية" حدثاً رياضياً مرموقاً ومحبباً للفرسانعلى مختلف المستويات".
الفارس الاردني سعيد عابوره والمتوج بنفس الشوط بالمركز الثالث، أكد أنه يحبالبطولات المقامة في السعودية، ويحرص على المشاركة في كل البطولات التيينظمها الاتحاد السعودي للفروسية ومن أبرزها قفز السعودية التي لم يغب عننسخها الماضية.
وأضاف "أصداءها هذه البطولة الدولية تتجاوز النطاق المحلي والاقليمي، تصلإلى أبعد من ذلك، التنظيم الممتاز ومنشآتها ومرافقها، كل ما فيها جميلواحترافي ويكفي أنها تقام ضمن أجندة الاتحاد الدولي".
وشدد عابوره أن البطولة تجذب الفرسان الأردنيين على وجه التحديد لأنها تنظمبمواصفات عالمية، تستقطب نخبة الفرسان، حدث مؤهل للبطولات الكبرى، تجددعم وتطور الفروسية المحلية والعربية وزيادة قاعدة المشاركين، جوائزها المالية.
وزاد "اعتبرها تجربة متكاملة بالإضافة إلى المنافسات الرياضية المثيرة، تقدمالبطولة فعاليات ترفيهية وثقافية وعائلية مصاحبة، مما يجعلها مهرجاناً رياضياًشاملاً والنقطة الأهم البنية التحتية الممتازة والتي صُممت لتلبي احتياجاتالفرسان والخيول على حدٍ سواء".
