close menu

كالفرت لوين يكتب قصة انتفاضة مذهلة مع ليدز

كالفرت لوين
كالفرت لوين

بعد ستة أشهر من استغناء إيفرتون عن دومينيك كالفرت-لوين في صفقة انتقال مجاني بسبب معاناته مع الإصابات، يعيش المهاجم الإنجليزي واحدة من أفضل فتراته التهديفية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما هز الشباك للمباراة السادسة تواليا في التعادل 1-1 اليوم الأحد على ملعب سندرلاند.

وبعد أن أنهى هجمة مرتدة سريعة بشكل رائع في الشباك، أصبح كالفرت-لوين أول لاعب من ليدز يونايتد يسجل في ست مباريات متتالية في دوري الأضواء منذ أن فعلها جون مكول في موسم 1959-1960.

ويعد هذا تحولا كبيرا في مسيرة اللاعب، بعدما تراجعت سمعته من مهاجم غزير الأهداف إلى لاعب يعاني من الإصابات خلال سنواته الأخيرة ‌في جوديسون بارك.

وقال كالفرت-لوين لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد ‌أنه ⁠عندما تجد ‌إيقاعا جيدا وزخما جيدا، تسير الأمور بشكل رائع. كقلب هجوم، يمكنك القيام بالكثير من الانطلاقات في بعض الأحيان ولا تحصل على الكرة. أنت بحاجة إلى الكثير من الأشياء التي تتضافر معا لكي تسجل هدفا. لحسن الحظ، في الوقت الحالي، مستواي جيد وأتمركز بشكل صحيح وأحرز الأهداف".

كان كالفرت-لوين، الذي اعتبره البعض بديلا مثاليا لهاري كين في منتخب إنجلترا بعد أن سجل 21 هدفا مع إيفرتون في ⁠موسم واحد، قد تراجع مستواه لاحقا، وأصبح يتصدر عناوين الصحف بسبب الإصابات المتكررة بدلا من الأهداف.

وفي موسمه الأخير مع إيفرتون لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط، قبل أن يغادر النادي المنتمي لمرسيسايد بعد تسع سنوات في صفقة انتقال مجاني في يونيو، ‍واصفا القرار بأنه "صعب للغاية" لكن في الوقت الذي رأت فيه الفرق الأخرى مهاجما في تراجع، رأى ليدز إمكانات لم تتحقق، فتعاقد معه في صفقة مدتها ثلاث سنوات.

وعلى الرغم من البداية البطيئة، حيث سجل هدفا واحدا في أول 11 مباراة، فإنه منذ ذلك الحين وصل إلى مرحلة التألق تحت قيادة دانييل فاركه.

سبعة أهداف في ست مباريات متتالية منذ نهاية نوفمبر، ⁠سجل سبعة أهداف في ست مباريات متتالية أمام منافسين من بينهم مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول، وحتى هاري كين لم يسبق له التسجيل في ست مباريات متتالية في الدوري الممتاز، في حين أنها أطول سلسلة تهديفية لمهاجم إنجليزي منذ أن نجح جيمي فاردي في التسجيل في ثماني مباريات متتالية عام 2019.

وأضاف كالفرت-لوين: "كل شيء يبدو مرنا للغاية في الوقت الحالي. أعتقد أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يتعلم اللاعبون من حولي طريقة لعبي وما أجيده. عندما أحصل على الفرصة وتصلني الكرة، أقاتل في منطقة الجزاء".

وشارك كالفرت-لوين على استحياء في بطولة أوروبا 2021، حيث ظهر مرتين من على مقاعد البدلاء ولعب 18 دقيقة فقط. لكن إذا استمر في تألقه أو حتى تحسن مستواه، فقد يسبب ذلك صداعا لتوماس توخيل عند اختيار تشكيلة إنجلترا في كأس العالم العام المقبل.

 

أضف تعليقك
paper icon