تلقت آمال أولمبيك مرسيليا في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضربة قوية عندما خسر في اللحظات الأخيرة بهدف دون رد على أرضه أمام أتلانتا بطريقة قاسية وغير متوقعة مساء الأربعاء.
سجل لازار ساماردزيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء بعد هجمة مرتدة بينما كان لاعبو مرسيليا يطالبون بركلة جزاء بعد لمسة يد من إيدرسون.
وبهذه النتيجة، أصبح رصيد فريق المدرب روبرتو دي زيربي ثلاث نقاط من أربع مباريات لكنه لا يزال في منطقة الإقصاء محتلا المركز 25 في مرحلة الدوري المؤلفة من 36 فريقا، بينما تقدم أتلانتا إلى المركز السادس عشر برصيد سبع نقاط.
وفرض أتلانتا إيقاعه في وقت مبكر من المباراة من خلال تحركات جماعية دقيقة وحاسمة وضغط لا هوادة فيه، لكن ركلة الجزاء التي نفذها شارل دي كيتيلير في الدقيقة 14، والتي تم احتسابها بعد عرقلة قام بها جيرونيمو رولي لنيكولا كرستوفيتش في منطقة الجزاء، تصدى لها حارس مرمى مرسيليا نفسه.
وسيطر مارسيليا على الشوط الثاني واعتقد أنه سيحصل على ركلة جزاء عندما لمس إيدرسون الكرة بيده داخل منطقة الجزاء أثناء محاولته السيطرة عليها.
وفي الهجمة المرتدة التي تلت ذلك، سدد ساماردزيتش ركلة رائعة في الزاوية العليا للمرمى، تاركا دي زيربي في حالة من الغضب على خط التماس، محاولا عرض إعادة لقطة لمسة اليد على الحكم خوسيه ماريا سانشيز.































