عبّر لاعبو منتخب أوغندا تحت 17 عامًا والجهاز الفني عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة الأولى في تاريخ بلادهم في كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025، مؤكدين أن الظهور على المسرح العالمي يعدّ خطوة مفصلية لكرة القدم الأوغندية، ومحطة مهمة لتطوير مواهب الجيل الجديد.
وحجز المنتخب الأوغندي مقعده في البطولة عبر نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا 2025، قبل أن يتجاوز نظيره الغامبي في الملحق الحاسم، ليكتب اسمه للمرة الأولى في سجل المنتخبات المشاركة في بطولات كأس العالم.
حلم يتحقق
وأبدى الظهير الأيمن للمنتخب، إلفيس توراش، فخره بتمثيل بلاده على هذا المستوى، معتبرًا أن هذه المشاركة تحقق حلمًا رافقه منذ الطفولة.
وقال توراش: "اللعب في كأس العالم للناشئين حلم لكل شاب.. كرة القدم تعني لي كل شيء، وبمجرد دخولي الملعب أنسى كل مشاكلي، بدأت اللعب منذ أن كنت طفلًا، وأطمح للاستمرار من أجل مساعدة عائلتي ومجتمعي".
وعلّق على أولى مباريات المنتخب في البطولة، بعد الخسارة أمام كندا 2-1 ثم التعادل 1-1 مع تشيلي: "لا نخشى أي خصم… نحن مستعدون بدنيًا وذهنيًا لأي تحدٍ قادم".
تجربة لا تُنسى
ومن جانبه، أكد المدير الفني للمنتخب، إلكامبيو سينيوندو، أن هذه المشاركة تمثل تجربة استثنائية قد لا تتكرر كثيرًا، مشيرًا إلى أنها فرصة للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة.
وقال سينيوندو: "يحلم هؤلاء اللاعبون منذ الصغر بالظهور في أكبر منصة عالمية، البطولة تمنحهم مساحة لإظهار مهاراتهم، ولفت انتباه الأندية الكبرى".
وأضاف: "نواجه منتخبات قوية، لكننا نملك العزيمة والإصرار، تأهلنا للمونديال إنجاز مهم، ونسعى للاستمتاع بهذه التجربة وتقديم أفضل ما لدينا".
إنجازات مبكرة
ورغم البداية الصعبة أمام كندا، نجح المنتخب الأوغندي في تسجيل أول هدف له تاريخيًا في بطولات كأس العالم، قبل أن يحصل على أول نقطة من تعادله مع تشيلي، ما يعزز طموحه قبل مواجهة فرنسا المرتقبة يوم 11 نوفمبر على ملعب بدر بلال.
وتُقام نسخة 2025 من مونديال الناشئين بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، وبواقع 104 مباريات تستضيفها ملاعب "أسباير زون"، على أن تُختتم المنافسات يوم 27 نوفمبر على استاد خليفة الدولي.
