أشاد خافيير ماسشيرانو، مدرب إنتر ميامي، بمواطنه ليونيل ميسي ووصفه بـ"الاستثنائي"، بعدما قاد الفريق إلى أول نهائي في تاريخ مشاركاته بالدوري الأميركي لكرة القدم (MLS)، عقب الفوز الكبير 5-1 على نيويورك سيتي إف سي.
وسجّل الأرجنتيني تاديو ألييندي ثلاثية، بينما أحرز ماتيو سيلفيتي والفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا هدفين، ليقودوا ميامي إلى النهائي المقرر السبت المقبل على ملعب فورت لودرديل. ورغم عدم تسجيل ميسي (38 عامًا)، فإنه صنع تمريرة حاسمة مبهرة للهدف الثالث الذي أحرزه سيلفيتي، وهي اللحظة التي أنهت عمليًا آمال نيويورك في العودة.
وقال ماسشيرانو عن زميله السابق في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني: "اعتدنا من ليو تقديم الاستثنائي. إنه شخص فريد من نوعه، ولن نرى مثله مرة أخرى. ربما نستغرب أنه لم يسجل اليوم، لكنه منحنا الطمأنينة بتمريرة لا يراها إلا هو، وحسم بها المباراة".
وسيواجه ميامي في النهائي فريق فانكوفر وايتكابس، الذي تأهل بعد فوزه 3-1 على سان دييغو بقيادة مدربه الألماني توماس مولر، ليظفر بلقب المنطقة الغربية.
ويدخل ميامي اللقاء بمعنويات عالية بعد فوز كاسح آخر على سينسيناتي 4-0 في الدور السابق. وكان ألييندي، المعار من سلتا فيغو، محور الهجوم من جديد بعدما سجّل هدفين مبكرًا، قبل أن يرد نيويورك بهدف لجاستن هاك. وكاد خوليان فرنانديس أن يعادل النتيجة لولا تصدي روكو ريوس نوفو.
ثم جاء دور ميسي الذي قاد هجمة مرتدة رائعة انتهت بالهدف الثالث عبر سيلفيتي، قبل أن يضيف سيغوفيا الهدف الرابع، ويكمل ألييندي الثلاثية قرب النهاية.
وأكد ماسشيرانو تطور شخصية فريقه قائلاً: "قوّينا أنفسنا كمجموعة ووصلنا لنهاية الموسم بروح عالية وتكاتف كبير داخل الفريق".
وعلى الجانب الآخر، أثبت فانكوفر جاهزيته لمواجهة ميامي، بعدما تقدّم بثلاثية سريعة أمام سان دييغو، قبل أن يقلص هيرفينغ لوسانو الفارق بهدف رائع. ورغم الضغط المتبادل، حافظ الفريق الكندي على تفوقه حتى النهاية، بينما تعرّض حارس سان دييغو سيسنييغا للطرد بعد عرقلة راين غولد.
