أعلن فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر التشكيلة التي ستواجه الصومال وأوغندا في ختام تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 وعلى رأسها لوكا زيدان اليوم الخميس.
وقرر لوكا زيدان، نجل صانع لعب منتخب فرنسا زين الدين زيدان الفائز بكأس العالم 1998، الشهر الماضي تحويل ولائه الدولي للجزائر مما يضع حارس المرمى على خطى والده والمشاركة في كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ووافق الاتحاد الدولي (الفيفا) على تغيير ولاء زيدان بعد اللعب مع فرنسا في منتخبات الناشئين.
واستدعى بيتكوفيتش 26 لاعبًا بينهم زيدان (27 عامًا) حارس غرناطة المنافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني، وذلك لدخول معسكر في الفترة من السادس إلى 14 أكتوبر تشرين الأول الحالي.
وسيخوض منتخب الجزائر آخِر مباراتين ضمن المجموعة السابعة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم ضد الصومال في التاسع من الشهر الحالي في وهران ثم أوغندا بعد خمسة أيام في تيزي وزو.
واستدعى بيتكوفيتش رفيق بلغالي ومهدي دورفال وسمير شرقي لأول مرة مثل زيدان، فيما أبعد الثنائي سعيد بن رحمة وراميز زروقي.
وقال في مؤتمر صحفي في ملعب نيلسون مانديلا: "سعيد بحراس المرمى، لكنني أتطلع إلى توسيع قائمة الحراس ولاعبي الوسط. زيدان استحق الاستدعاء ومقتنع بأنه قادر على تقديم الإضافة للمنتخب بالإمكانيات التي يتمتع بها. لكن من السابق لأوانه الآن الحديث عن الحارس الأول".
وعن الوجوه الجديدة، قال المدرب السويسري: "تابعت تطور هؤلاء اللاعبين الجدد مع أنديتهم وكالعادة منحناهم فرصة من أجل التأقلم. يوجد لاعبون يتمتعون بلياقة بدنية أعلى من الأساسيين وبالتالي يمكنهم تعويضهم. هذا يؤكد من جديد أن أبواب المنتخب الوطني دائمًا مفتوحة".
وعن مواجهتَي الصومال وأغندا، قال بيتكوفيتش: "أنا مقتنع بأن اللاعبين الذين قمنا باستدعائهم جاهزون لمواجهتَي الصومال وأوغندا. سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الشعب الجزائري بالتأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عامًا".
وأخفقت الجزائر في حسم التأهل إلى كأس العالم في الجولة الماضية إثر التعادل السلبي خارج أرضها مع غينيا في مدينة الدار البيضاء المغربية.
ورفع منتخب الجزائر رصيده إلى 19 نقطة متقدمًا بفارق أربع نقاط عن أوغندا وموزامبيق ملاحقيه المباشرين ليتأجل حسم التأهل لمباراة الصومال، إذ يحتاج الفريق لنقطة واحدة ليحجز مقعده في نهائيات العام المقبل.































