أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم دون إزالة المبايض يواجهن خطر سكتة دماغية أعلى بـ 5%، أما إذا ما شمل الاستئصال إزالة المبايض معاً فالزيادة تُصبح نحو 18%.
المبايض تُفرز هرمونات تحمي الدماغ
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة "Menopause" الطبية، أن المبايض تُفرز هرمونات قد تحمي الأوعية الدموية والدماغ، حيث يساهم افتقادها بعد الاستئصال في ارتفاع خطر الجلطات أو السكتة، فضلاً عن سنّ المرأة وقت الجراحة، واستعمال العلاج الهرموني البديل.
ورغم أن الاستئصال غالباً ما يُستخدم لعلاج حالات مثل الأورام الليفية، الانتباذ البطاني الرحمي، أو نزف ما بعد الولادة، فإن هذه النتائج تدعو إلى إعادة تقييم الفوائد مقابل المخاطر طويلة الأجل عند اتخاذ قرار بإزالة الرحم والمبايض، خاصةً لدى النساء الأصغر سناً.
ودعت الدراسة إلى مراقبة صحية أقوى لهؤلاء الذين خضعوا لهذه العمليات، والعمل على استراتيجيات وقائية لتقليل احتمال الإصابة بالسكتة، بالإضافة إلى البحث عن بدائل جراحية أو علاجية تحفظ وظائف المبايض حيثما يمكن تجنب إزالة كلٍّ منها.































