كشفت دراسة حديثة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلّص مهارات العاملين في مجال الصحة.
الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي أدّى لتراجع الأداء
وركزت الدراسة الجديدة على العاملين في مجال الصحة الذين يقومون بأداء اختبارات للبحث عن دلالات مبكرة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وخلال الدراسة، راقب الباحثون قيام الأطباء باستخدام الذكاء الاصطناعي في إجراء اختبار يطلق عليه تنظير القولون بحثًا عن دلالات نمو سرطاني في الأمعاء تعرف باسم "الأورام الغدية"، وهذا يعني أنه يمكن رصد هذه النتوءات السرطانية وإزالتها، مما يمنعها من أن تتحول لسرطان في الأمعاء.
وأدى التقدم في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة لرصد الأورام بمساعدة الكمبيوتر، وهو ما يساعد العاملين في مجال الصحة على رصد المزيد من الأورام الغدية.
وأراد الباحثون تقييم ما إذا كان الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي، أدّى لتراجع الأداء عندما يقوم أطباء التنظير الداخلي بعمليات التنظير الداخلي بدون الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحليل العمل الذي تم إجراؤه في بولندا.
وحلل الفريق البحثي 1442 عملية تنظير قولون أجراها عاملون محنكون في مجال الصحة قبل وبعد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مراكز معينة عام 2021.
وتوصل الباحثون إلى أن معدل رصد الأورام كان أقل بنسبة 6% بعد استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تنظير القولون.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن الأكاديميين قالوا "إن نتائج الدراسة مقلقة في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي بقطاع الرعاية الصحية".































