أكدت منظمة الصحة العالمية أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، سواء عبر الفحص السريري أم التصوير الشعاعي، يعزز فرص نجاح العلاج الذي يشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية الكيميائية والهرمونية والبيولوجية.
وأوضحت المنظمة أن الدول المتقدمة نجحت منذ الثمانينيات في خفض وفيات المرض بنسبة 40%، فيما تهدف المبادرة العالمية التي أُطلقت عام 2021 إلى تقليص الوفيات بنسبة 2.5% سنويًا، ما يعادل إنقاذ حياة 2.5 مليون شخص بحلول عام 2040.
ولا تزال معدلات الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة عالميًا، إذ شُخّصت 2.3 مليون امرأة بالمرض عام 2020، وتُوفيت 670 ألفًا، مع تفاوت واضح بين الدول في نسب البقاء، حيث تسجل الدول المتقدمة معدلات نجاة أعلى مقارنة بالدول منخفضة الدخل.

