ربطت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "ويسكنسن" الأمريكية، بين صوت المرضى والإصابة باضطراب النوم المزمن المعروف بـ "فرط النوم مجهول السبب" Idiopathic Hypersomnia، وذلك عبر تحليل منشوراتهم الصوتية على السوشيال ميديا.
لا يمنح شعوراً بالراحة أو اليقظة الكاملة
وأطلقت الدراسة المنشورة بمجلة "PLOS ONE" العلمية، توصيفاً واقعياً لحياة الأشخاص المصابين بالاضطراب، حيث سلطت الضوء على أن النوم، رغم كفايته ظاهرياً، لا يمنح شعوراً بالراحة أو اليقظة الكاملة.
كما أوضحت أن المصابين بالاضطراب يعانون من نوم غير منتعش، والشعور المستمر بأنهم “يعيشون تحت الماء”، بالإضافة إلى سلوك تلقائي أو تلقٍّ آليّ للمهام دون وعي حقيقي، فضلاً عن انخفاض الطاقة الجسدية وتأثر النشاط اليومي.
ولفتت إلى أن الاضطراب لا يقتصر على النوم، بل يشمل تأثيرات عميقة على العلاقات الاجتماعية والعمل والحالة النفسية، حيث يُثري استماع تجارب المرضى المباشرة على الإنترنت الفهم الطبي لهذه الحالة، كما يجب توجيه النتائج لتطوير الرعاية السريرية والعلاجية وزيادة الوعي المجتمعي تجاه هذا المرض المزمن.































