close menu

استجابة سريعة تنقذ حياة حاج عماني تعرض لجلطة

مشيدًا بالمنظومة الطبية في الحج

وجّه الحاج العماني إبراهيم سعود علي، شكره للقائمين على الخدمات الصحية بالحرم المكي، الذين ساهموا في إنقاذ حياته من جلطة قلبية، بعد التدخل السريع والتعامل مع حالته.

خضع الحاج لعملية ليعود بعدها لاستكمال المناسك

وأوضح الحاج العُماني، لـ"أخبار 24"، أن أزمته بدأت عندما شعر ببعض الآلام في الصدر والظهر مع صلاة الظهر، إلا أن عدم استمرارها طويلًا جعله يتجاهل الأوجاع، ليُفاجئ مع صلاة المغرب في الحرم بآلام شديدة مجددًا.

وأضاف أنه اختار تحمل الألم مرة أخرى، والانتظار حتى صلاة العشاء، واكتفى بإخبار أخيه، الذي كان يرافقه في الحرم، بأنه أُصيب بجلطة، إلى أن عاوده الألم بقوة، وحينها لم يستطع استكمال الصلاة.

واستدعت حالة الحاج العماني التدخل الفوري من المسعفين في الحرم، الذين قدموا بدورهم الإسعافات الأولية له ونقلوه إلى المستشفى، وعمل قسطرة قلبية وإنقاذ حياته.

وحول التعامل الطبي مع حالته، أشاد "علي" بما وجده من رعاية طبية متكاملة وسرعة استجابة في التعامل مع حالته، سواء من خلال تقديم الإسعافات الأولية اللازمة، أو بإخضاعه لعملية طبية لإنهاء آلامه، والعودة لاستكمال مناسك الحج.

ولم يغفل الحاج الجانب النفسي في التعامل مع حالته؛ إذ أكد أن الطبيب الذي أجرى له العملية حرص على طمأنته وتهدئته، لا سيما وأنه كان يرفض الخضوع لأي تدخل جراحي، مُعربًا عن امتنانه لما وجده من متابعة لحظية لطاقم التمريض.

أضف تعليقك
paper icon