يفتتح أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مشروع المدينة العالمية بالدمام يوم الاثنين المقبل الموافق 29 ديسمبر.
وأكد أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير، أن المشروع يُعد وجهة سياحية وترفيهية فريدة، وذلك تزامنًا مع قرب افتتاح المشروع الاستثماري، الذي يأتي ضمن المشاريع النوعية الداعمة للسياحة والترفيه والاستثمار في المنطقة الشرقية.
استثمرت الأمانة بأكثر من 95% من أصولها الاستثمارية عبر مشاريع تتجاوز 30 مليار ريال
واطّلع الجبير خلال جولة ميدانية على جاهزية الأجنحة والمرافق وسير الأعمال في المرحلة الأولى من المشروع، التي شارفت على الاكتمال تمهيدًا للافتتاح، حيث جرى الانتهاء من تنفيذ 15 جناحًا تمثل ثقافات متنوعة لدول من الخليج العربي وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
وتُقام المرحلة الأولى من المشروع على مساحة تبلغ 250 ألف متر مربع، وتضم بحيرة صناعية مركزية تُعد محورًا رئيسيًا للفعاليات والأنشطة السياحية والبحرية، إضافة إلى مسرح يتسع لـ7 آلاف شخص مع إمكانية رفع الطاقة الاستيعابية إلى 10 آلاف زائر، ليكون منصة رئيسية للعروض الحية والفعاليات الكبرى.
ويتميز المشروع بطابعه العالمي الذي يجمع بين ثقافات متعددة في بيئة واحدة، من خلال أجنحة تحاكي خصوصية كل دولة في التصميم المعماري والمأكولات والمنتجات، ما يمنح الزوار تجربة تجمع بين الترفيه والثقافة والتنوع.
كما يضم المشروع سوقًا عائمًا، ومسرحًا مفتوحًا، ومدينة ألعاب حديثة، إلى جانب مطاعم ومرافق متنوعة، ومضامير للمشاة، ليشكل محطة رئيسية للسياحة والترفيه وتجربة متكاملة تستهدف الأسر بمختلف فئاتها.
وأشار الجبير إلى أن المشروع يعكس الحراك الاستثماري المتسارع الذي تشهده المنطقة الشرقية، بدعم من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة، ونائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، ومتابعة وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من جاذبية للاستثمارات المحلية والخليجية والأجنبية.
وبيّن أن أمانة المنطقة الشرقية استثمرت أكثر من 95% من أصولها الاستثمارية عبر مشاريع تتجاوز تكلفتها التنفيذية 30 مليار ريال، أسهمت في خلق آلاف الفرص الوظيفية، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتحسين مؤشرات جودة الحياة في مدن المنطقة.
ودعا الجبير المستثمرين ورواد الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة عبر البوابة الرقمية «فرص»، مؤكدًا التزام الأمانة بتسهيل رحلة المستثمر وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
