close menu

"الطلح والسدر والسلم" تتصدر مشهد التشجير بالرياض

النباتات المحلية بالرياض تنتشر في البيئات المختلفة
تزامنًا مع إطلاق البرنامج لموسم التشجير الوطني 2025
تزامنًا مع إطلاق البرنامج لموسم التشجير الوطني 2025

تصدرت نباتات "الطلح، والسدر، والسلم"، أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الرياض، وذلك ضمن جهود وأنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة حملات ومبادرات التشجير في مناطق المملكة كافة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وكشف البرنامج الوطني للتشجير، عن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الرياض، ومدى انتشارها في البيئات المناسبة لزراعتها، إضافة إلى أشهر فئات توزيعها، وأشهر الفصائل التي تنتمي لها، مبينًا أن النباتات المحلية في منطقة الرياض، تنتشر في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والوديان، والكثبان الرملية، والمنخفضات، والسواحل، والشعاب، والسهول، والجبال، والهضاب، والسبخات، والصحاري الرملية الملحية، والنفود، والبيئات الرملية.

يُعد نبات السَّلَم من الأشجار الصغيرة واسعة الانتشار

وأوضح البرنامج أبرز فئات النباتات المحلية بالرياض، والبيئات الملائمة لزراعتها، إلى جانب فئاتها، والفصائل التي تنتمي لها، حيث يُعد نبات السَّلَم من الأشجار الصغيرة واسعة الانتشار، ويُزرع في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والكثبان الرملية، والسواحل، وهو ينتمي إلى فصيلة البقوليات، كما تضم هذه الفصيلة، نحو 12 نوعًا من النباتات المحلية بالمنطقة، مثل شجرة الطلح النجدي واسع الانتشار في الوديان، والشعاب، والروضات، وشجرة الألال المعمّرة محدودة الانتشار، وشجرة الغاف الأحمر ذات الانتشار المحدود في المنخفضات، وأشجار السِيّال، وأم غَيْلان، والسَّمُر، واسعة الانتشار، وشُجيرة عشرق المعمّرة، واسعة الانتشار في الجبال، والوديان، والسهول الرملية، وشجيرتَيْ شهباء، ولال -قوص- أشديد، محدودتي الانتشار.

وأبان أن فصيلة الكبارية، تضم 4 أنواع من النباتات المحلية، تشمل، التَّنْضُب، وهي شجيرة صغيرة ومعمّرة، تنتشر في الروضات والوديان، وشجيرة السَّرْح واسعة الانتشار، إضافةً إلى الشفلح، وهي شجيرة معمّرة تنتشر في الجبال، والمنخفضات، والروضات، وشجيرة الكذّابة، المعمّرة ومحدودة الانتشار.

وأضاف أن فصيلة القطيفية، تضم 7 أنواع من النباتات، منها، الشعران، والروثة وهي شجرة معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والرمث؛ وهي شجيرات معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والروضات، والسهول الرملية، إلى جانب العديد من الفصائل المتنوعة للنباتات المحلية، مثل الخيمية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والشفوية، والراوندية، والبليحاوية، والسدرية، والآراكية، والخنازيرية، والباذنجانية، والطرفاوية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والعلندية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، وتنتمي إلى هذه الفصائل، إلى مجموعة من النباتات المحلية، من أبرزها القيصوم، والشيح، والعَرْفَج، والقرضي، والآراك، والكراث البري، والسوسن البرّي، والثمام، والحميض.

ويأتي ذلك تزامنًا مع إطلاق البرنامج لموسم التشجير الوطني 2025، الذي يهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز نشر ثقافة التشجير في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة لبيئة المملكة والمحافظة على البيئة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

أضف تعليقك
paper icon