close menu

تدشين "الغرف الإبداعية" في الجهات الحكومية

لنشر ثقافة الابتكار وتقنياته الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي
المبادرة تسعى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير بيئة داعمة وشاملة
المبادرة تسعى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير بيئة داعمة وشاملة

دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، اليوم (الأحد)، مشروع الغرف الإبداعية في الجهات الحكومية، الذي يهدف إلى تعزيز بيئة العمل الداخلية داخل الجهات الحكومية، ويمكّن موظفيها من استخدام تقنيات الابتكار الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير المبادرات وتحسين آليات العمل.

الوزارة تسعى لتوفير بيئة محفزة للتطوير والتجريب وتبنّي المبادرات النوعية

وافتتح "الراجحي" الغرفة الإبداعية الأولى من المشروع في مقر الوزارة، واطّلع على ما تتضمنه من تقنيات الابتكار الحديثة، وتقنية الذكاء الاصطناعي، ومساحات مهيأة لتطوير الأفكار وبناء النماذج الأولية، وتنفيذ ورش الابتكار، إضافةً إلى عرض نماذج لأفضل الممارسات المحلية والدولية التي تمت دراستها خلال مراحل المشروع.

وتجوّل "الراجحي" في المعرض المصاحب الذي يضم نماذج وأعمالًا تُبرز جهود الوزارة في تعزيز الابتكار داخل بيئات العمل، مشدداً على أهمية نشر ثقافة الابتكار وتقنياته الحديثة، وتقنية الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموظفين من أدوات تدعم تطوير التجربة الحكومية، وخدمة المستفيدين، موضحًا أن الغرف الإبداعية ستكون منطلقًا لمبادرات عملية متعددة تسهم في تحسين الخدمات وتوسيع أثرها.

وتسعى الوزارة من خلال المشروع إلى توفير بيئة محفزة للتطوير والتجريب وتبنّي المبادرات النوعية، عبر غرف ابتكارية موزعة بين الجهات الحكومية، وتشمل كلًا من: وزارات الحج والعمرة، والدفاع، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة والمياه والزراعة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين.

يذكر أن المشروع يعمل على تحليل واقع الابتكار في القطاع العام، وتصميم توجهات تنظيمية، ونماذج تشغيل فعّالة تعزز مهارات الإبداع لدى منسوبي الجهات الحكومية، وتدعم مواءمة توجهات الوزارة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير الأداء الحكومي، وتبنّي الحلول الابتكارية باستخدام التقنيات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات