أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان "قائد جريء" ويلتزم بالعلاقات التي تجمع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، معربًا عن شكره وتقديره لجهوده في تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين.
المملكة تعد أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية خارج
وأضاف "ترامب"، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أن المملكة تعد أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية خارج الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن واشنطن تمتلك أفضل الأنظمة العسكرية في العالم، وسوف تزود المملكة بها.
وذكر أن البيت الأبيض شهد يوم أمس (الثلاثاء) ليلة مميزة بزيارة ولي العهد، التي تسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الزيارة القادمة ستشهد احتفالات أكبر.
وأوضح أن حجم التعاون الذي تشهده العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة هو ما يدفعه دومًا إلى جعل السعودية وجهته المفضلة.
وأشار إلى أنه برفقة الأمير محمد بن سلمان جعلا التحالف الأمريكي السعودي أقوى مما مضى، لافتًا إلى أن زيارة الجارية لولي العهد ستشهد توقيع اتفاقيات بين البلدين بنحو 270 مليار دولار، وذلك في قطاعات أمريكية وسعودية مختلفة.
واعترف الرئيس الأمريكي بأن الشراكة التي تجمع بلاده مع المملكة والاستثمارات السعودية ساعدت واشنطن في التغلب على التحديات التي كانت تواجهه في قطاعي الغاز والطاقة، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين وصلت لمستوى لم يسبق له مثيل.
وبشأن منتدى الاستثمار، قال ترامب إن هذا الحدث يجمع القادة والمستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة، الذين وصفهم بأنهم الأفضل في العالم، مشيرًا إلى إسهام ذلك في العودة باقتصاد الولايات المتحدة أفضل مما كان عليه.
وتضمنت كلمة الرئيس الأمريكي عددًا من الملفات السياسية في الشرق الأوسط والعالم، إذ أكد أن اعتماد مقترح مجلس السلام الذي وافق مجلس الأمن قبل أيام، يعد "أمرًا تاريخيًا"، موضحًا أن عمله سيمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة والشرق الأوسط.
وتطرق الرئيس الأمريكي أيضًا إلى ملف الحرب في السودان، إذ أوضح أن تسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاته، إلا أنه شرع في دراسته بعدما طلب منه الأمير محمد بن سلمان ذلك، منددًا بما يشهده السودان من أوضاع غير إنسانية في الوقت الراهن.
واستمرارًا للحديث عن الملفات السياسية، أكد الرئيس الأمريكي أنه يلمس رغبة من الإيرانيين في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة دمر المنشآت النووية الإيرانية "دمارًا شاملًا".































