close menu

صناعة السفن الخشبية.. موروث عريق يصارع للبقاء

شاب بحريني يعمل على حفظ هوية حرفة يزيد عمرها على 500 عام

ترتبط المجتمعات الخليجية المشاطئة للبحر بتفاصيل كثيرة متعلقة بالسفن والصيد، أهازيج، ومرويات، وحكم، وأسماء، ومملكة البحرين منها، حيث تشتهر بـ"القلافين" وهم الحرفيون الذين يمتهنون صناعة وتجهيز السفن الخشبية.

في الرياض وعلى أنغام موسيقى هادئة ينهمك الشاب البحريني، الذي يرتدي ملابس البحارة، في صنع سفينة خشبية امتداداً للحرفة التي اكتسبها من والده، التقته عدسة "أخبار 24" ليتحدث حول شغفه بهذه الحرفة العتيدة .

يقول علي البناي إن صناعة السفينة والاعتماد عليها في البحرين يعود لأكثر من 500 عام، حيث تتعدد مسمياتها، ونوعية استخدامها، فالبانوش والشوعي والسنبموك تُستخدم في الصيد، والجالبود تستخدم في الغوص، والبوم تستخدم للسفر، أما البتيل فتستخدم لأغراض عسكرية.

ويضيف البناي لـ"أخبار24" أن جزءاً من اهتمامه بصناعة هذه السفن الخشبية والتي تستخدم للزينة؛ هو حفظ الهوية والموروث العريق للمجتمع البحريني، معبراً عن سعادته بلقاء الناس في الرياض ليطلعهم حول هذه الحرفة.

وعن مراحل تصنيع السفن، يقول الشاب البحريني إنه يستلم قطعة من الخشب، ثم يقوم بنحتها حسب المقاسات، ومن ثم يصبغها، ويركب أشرعتها، لتكون مطابقة للسفن في البحار.

أضف تعليقك
paper icon