close menu

وفاة مؤذن المسجد النبوي الشيخ فيصل نعمان

عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع
كان أحد الأصوات المألوفة التي ارتبطت بذاكرة المصلين
كان أحد الأصوات المألوفة التي ارتبطت بذاكرة المصلين

تُوفي مؤذن المسجد النبوي الشريف، الشيخ فيصل بن عبدالملك نعمان؛ إثر تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد مسيرة حافلة في خدمة الأذان ورفع نداء الرحمن.

ولد الشيخ الراحل في المدينة المنورة وتلقى تعليمه في مدارسها

وقدم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، باسمه واسم أئمة ومؤذني ومدرسي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية، التعازي في وفاة الشيخ الراحل.

ودعا الشيخ السديس المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من خدمة ورفع نداء الأذان في مسجد رسول الله ﷺ، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

يذكر أن الشيخ فيصل نعمان وُلد في المدينة المنورة، وتلقى تعليمه في مدارسها، وحصل على شهادته الجامعية من جامعة طيبة، وسار على خطى والده الشيخ عبدالملك نعمان، الذي بدأ الأذان في المسجد النبوي وهو في الـ14 من عمره، واستمر في هذه المهمة الجليلة حتى وفاته.

وأمضى الشيخ الراحل سنوات طويلة مؤذناً في المسجد النبوي، وعُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع، وكان أحد الأصوات المألوفة التي ارتبطت بذاكرة المصلين وزوار المسجد النبوي، ليظل حاضراً في وجدان من سمعوه، شاهداً على سنوات من العطاء في أطهر البقاع.

أضف تعليقك
paper icon