أزاح برنامج "الرياض آرت" الستار عن قائمة الفنانين المشاركين في النسخة السابعة من ملتقى طويق للنحت، والذي سيُقام خلال الفترة من 10 يناير إلى 22 فبراير 2026، ليواصل الملتقى في هذه النسخة دوره كأحد أبرز منصات النحت في العالم، جامعًا نخبة من النحاتين المحليين والعالميين لإبداع أعمال جديدة تُثري المشهد الفني العام في مدينة الرياض.
المشاركون من 18 دولة من بينهم فنانون سعوديون
وتأتي نسخة هذا العام تحت شعار "ملامح ما سيكون"، حيث يدعو الملتقى الفنانين للتأمل في الدور الذي يمكن للنحت أن يلعبه في التعبير عن الآثار المادية، والثقافية، والمفاهيمية التي تُسهم في تشكيل مستقبل المدن والمجتمعات، وجرى اختيار 25 فنانًا من 18 دولة حول العالم، من بينهم فنانون سعوديون.
وضمت قائمة الفنانين: جمال عبدالرحيم، وخوسيه ميغيل، وكونتي، وكوملان صامويل أولو، وزيلفيناس بالكافيتشوس، وشهريار حسن، وزهرة رحيمي، ومريم تركي، وإيمانوِيلا كاماتشي، وياسوشي هوري، وحسن علي قريشي، وجاسم موسى، وفيكتور كوباتش، وعبد الحميد الطخيس، وميساء شلدان، ومحمد الثقفي، ووفاء القنيبط، وعزة القبيسي، وإيرينا بوسنر، وكارول جين تورنر، وماتيو إلبارو، ورايا قسيسية، وسعيد قمحاوي، وصديق واصل، ونيلهان سيسالان.
من جهتها، قالت مديرة ملتقى طويق للنحت، سارة الرويتع، إن عدد المتقدمين للمشاركة في النسخة السابعة من طويق للنحت بلغ أكثر من 590 متقدماً؛ مما يعكس التنوع الثقافي الواسع، حيث تولت لجنة التحكيم التي تضم خبراء ومتخصصين اختيار 25 فناناً للمشاركة، وركزت عملية الاختيار على جودة الطرح الفني ومدى انسجام الأعمال مع الشعار، إضافةً إلى قدرتها على الإسهام في إثراء المشهد الفني في مدينة الرياض، على أن يقدّم كل فنان منظورًا فنيًا مميزًا في هذه النسخة؛ لتعكس الأعمال المقترحة تفاعلًا عميقًا مع شعار الملتقى وتظهر تنوعًا لافتًا في ممارسات النحت المعاصرة.
وفي إطار التطوير المستمر للممارسات الفنية في الملتقى، يقدّم طويق للنحت 2026 فئتين جديدتين للنحت هما الجرانيت مع خيار دمج الفولاذ المقاوم للصدأ، إضافة إلى المعادن المُعاد تدويرها، وسيعمل 20 فنانًا على أعمال بالجرانيت، فيما سينجز 5 فنانون أعمالًا باستخدام المعادن المُعاد تدويرها، في تأكيد على التزام الملتقى بمفاهيم الاستدامة في الفن العام، على مدى 4 أسابيع، حيث سيبدع الفنانون منحوتات كبيرة، ستنضم لاحقًا إلى مجموعة الأعمال الفنية الدائمة في الرياض.
جدير بالذكر، أن النسخة السابعة من الملتقى، تشتمل على فعاليات متنوعة تضم فترة النحت الحي، وبرنامجًا للشراكة المجتمعية يتيح للزوّار متابعة مراحل تشكّل المنحوتات والمشاركة في الجلسات الحوارية، وورش العمل المصاحبة للملتقى، يليها معرض يضم الأعمال الفنية التي تم إنجازها في النسخة السابعة.































