تتطرق الحلقة الثالثة من "إلّا.. جدل" إلى باب صناعة الدراما السعودية، وما يلاحقها من لوم في طريقة تصويرها للحياة الاجتماعية.
استندت الحلقة إلى ما دار من جدل حول مسلسل شارع الأعشى الذي عُرض في رمضان الماضي، وكيف واجه انتقاداً في أنه لم يقدم صورة حقيقية للمجتمع في سبعينيات القرن الماضي.
تعرض الحلقة مقالًا لعضو مجلس الشورى السابق د. محمد الحيزان، أشار فيه لوجوب تدخل الجهات المعنية للحفاظ على صورة المجتمع "كما يجب"، وذلك في سياق الحملة التي واجهها العمل.
من الجانب الآخر، اعتبرت د. بدرية البشر ما حدث من هجوم على هذا العمل هو محاولة لقتل حالة الاحتفال نتيجة الأصداء الإيجابية للمسلسل، وأن المجتمع الحقيقي الذي تعرفه سعيد ومبتهج بالعمل.
عادت الحلقة بالزمن للوراء لتعيد الهجوم الذي حدث على مسلسل "العاصوف" قبل سنوات، وكيف ردّ بطل العمل الفنان ناصر القصبي عليه، مبرراً وموضّحًا.
في هذه الحلقة نطرح سؤالًا حول مهمة الدراما التلفزيونية، ونجمع الرأيين المؤيد والمعارض لحقيقة نقل الدراما لصورة الواقع في السعودية، وهل تواجه الفنون ما أسماه د. علي زعلة "محاكمة" قد تؤدي إلى وأدها؟
