close menu

الورد الطائفي.. عطر الملوك

المهرجان يهدف إلى احتضان 2 مليار وردة سنوياً

يحرص أبناء الطائف على زراعته واستخراج منتجاته منذ عشرات السنين، ويستخدم في أِشهر البرندات العالمية بعالم العطور، ويوصف بـ"طيب الملوك"، وكذلك بـ"طيب الكعبة"، إنه الورد الطائفي الذي يعد رافداً اقتصادياً وإرثاً وطنياً مميزاً.

يبلغ عدد الورود المقطوفة 550 مليون وردة سنوياً

ولا يمكن لزائر المملكة وخصوصًا محافظة الطائف، إلا أن يخصص وقتاً كافياً لزيارة مهرجان الورد الطائفي الذي انطلق هذا العام في 17 إبريل الجاري ويستمر حتى 21 من الشهر ذاته، برعاية محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار، وزاره 2500 شخص بيومه الأول.

في حديثه لـ"أخبار 24" من داخل المهرجان، قال رئيس الجمعية التعاونية الزراعية وأحد ملاك أكبر المزارع والمصانع للورد الطائفي راشد القرشي، إن المهرجان يهدف إلى احتضان 2 مليار وردة سنوياً، مشيراً إلى أن الورد الطائفي هو الأفضل عالمياً.

وكشف أن شركات فرنسية وكورية وصينية تشارك في مهرجان الورد الطائفي، وهناك عدة دول منها فرنسا وبلغاريا تعترف بأن الورد الطائفي الموجود منذ أكثر من 160 عاماً هو الأفضل عالمياً.

بدوره، قال المسؤول بمكتب البيئة والمياه والزراعة بالطائف عبد الرحمن القثامي، إن هناك 910 مزارع و70 معملاً للورد بالطائف ما يدر عائداً اقتصادياً يقدر بـ65 مليون ريال سنوياً.

ومنذ زمن طويل، عُرف عن الطائف، أنها البيئة الأنسب وأصل ملائم لشجيرة الورد الطائفي، الذي اهتمت به الأجيال وتوارثت منذ القدم العناية به، في قطفه وتقطيره واستخراج الدهن والماء منه، حتى أصبح مصدر استخدام لغسيل الكعبة المشرفة، ويبدأ موسم قطف الورد الطائفي من نهاية شهر مارس ويستمر 45 يوماً ويبلغ عدد الورود المقطوفة 550 مليون وردة سنوياً.

ويحرص أبناء الطائف على زراعة أشجار الورد الطائفي واستخراج منتجاته من صناعة دهن الورد، وماء الورد وغيرها من المنتجات؛ لما تشكله من عائد مادي واقتصادي واستثماري، ويمثل المهرجان لهم فرصة للاطلاع والتعرف عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث، والاستمتاع والتجول في سوق الورد.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات