انسحبت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بزعم انحيازها ضد إسرائيل.
استمرار المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية لأمريكا
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن استمرار مشاركة واشنطن في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.
وأضافت أن اليونسكو تعمل على "الترويج لقضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسامات"، لافتة إلى أن المنظمة تتبنى موقفًا مناهضًا لإسرائيل عبر الاعتراف بدولة فلسطين.
ورأت أن قرار اليونسكو الاعتراف بدولة فلسطين كدولة عضو يمثّل مشكلة كبيرة ويعارض سياسة الولايات المتحدة، موضحة أنه أسهم في انتشار خطاب معادٍ لإسرائيل داخل المنظمة.
من جانبها، أعربت المديرة العامة للمنظمة الدولية أودري أزولاي، عن أسفها للقرار الأمريكي، مع تأكيدها بأنه كان "متوقعًا".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى، قد اتخذت قرارًا مماثلًا، قبل أن تعود الولايات المتحدة مجددًا إلى المنظمة الأممية في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
