عكست أعمال منتدى عالم تجربة العميل في نسخته الثالثة، التطور المتسارع للمشهد المعرفي في تجربة العميل، مع أهمية دعم بناء ممارسات متقدمة في هذا القطاع على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهد المنتدى الذي اختتم أعماله اليوم الأربعاء، تقديم عدد من الورش المتخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين، حيث شهد اليوم الأول تقديم ورشة منصة الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء لجان فينسينت، التي استعرض فيها دور الذكاء الاصطناعي المدعوم بالبشر في تحليل تفاعلات العملاء وتمكين الموظفين.
كما قدّم أحمد صالح ورشة رحلة العميل بين المنهجيات العلمية واللمسات الإنسانية التي ركزت على تحويل الرحلات من نماذج تحليلية إلى قصص إنسانية ملهمة تدعم اتخاذ القرار، وأما في ورشة رحلة العميل بعيون العميل قدّم رامي مختار محاكاة تفاعلية تُمكّن المشاركين من فهم التجربة من منظور العميل بشكل مباشر، فيما تناولت ورشة حامد الذيابي تجربة المستفيد للمنظمات غير الربحية آليات تصميم رحلات تفاعلية وتحقيق أثر اجتماعي مستدام.
تأتي مشاركة الهيئة العامة للترفيه كشريك استراتيجي للمنتدى ضمن جهودها لدعم المبادرات المعرفية
وناقشت دارين الصيني ومحمد السويلم في ورشة تصميم رحلة الزائر في الفعاليات أسس تصميم رحلة متكاملة تعزّز رضا الزوار وترفع جودة التجربة، بينما قدمت شيفون مالين ومايكل باتريك كيلين ورشة صناعة تجارب عميل استثنائية التي ركزت على الممارسات العالمية الرائدة ومبادئ التأثير العاطفي، فيما اختُتم اليوم الأول بورشة عبدالله الروقي من صوت العميل إلى تحسين التجربة التي تناولت تحويل الملاحظات إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وفي اليوم الثاني، قدمت أولغا غوسيفا ورشة اقتصاديات السلوك: فهم السلوك غير العقلاني لدى العملاء التي ناقشت التحيزات المعرفية وكيفية توظيفها لتحسين التجربة، كما تناول ستيفان أوستهوس في ورشة تقييم نضج تجربة العميل وتحويل الرؤى إلى خطوات تنفيذية منهجيات التقييم وبناء خطط تطبيقية واضحة.
وطرحت زبيدة حريري ورشة ثقافة تجربة العميل التي ركزت على بناء ثقافة مؤسسية تتمحور حول العميل، فيما ناقش محمود البواليز في ورشة من الرقمنة إلى الابتكار، أثر التحول الرقمي في تطوير تجربة العميل، كما قدّم موسى حنن ورشة إدارة مؤشرات تجربة العميل التي تناولت أدوات القياس وربطها برضا العملاء وتحسين الأداء المؤسسي.
واستعرضت سلطانة المحيسن ورشة تصميم التجربة وصناعة الحياة نماذج إنسانية تُسهم في بناء استراتيجيات مؤثرة، بينما ناقشت فاطمة الغامدي في ورشة مستقبل تجربة العميل في السعودية 2030 دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في تشكيل تجارب مستقبلية متوافقة مع رؤية المملكة.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للترفيه كشريك استراتيجي للمنتدى ضمن جهودها لدعم المبادرات المعرفية التي ترتقي بتجارب الجمهور وتعزز جودة الخدمات في قطاع الترفيه بما يواكب تطوره المتسارع في المملكة.





















