تستعرض جدة التاريخية حزمةً من المنتجات السياحية والتجارب التفاعلية الجديدة خلال أحدث مشاركاتها في معرض السفر العالمي في لندن، المقرر انطلاقه غداً (الثلاثاء) ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بوصفه أحد أبرز المعارض المتخصصة في قطاع السياحة والسفر عالميًا.
تستعرض جدة تاريخها بأسلوب قصصي موثق ومشوق
وتشمل هذه المنتجات: المسارات السياحية، وهي جولات مخصّصة للزوار يقودها مرشدون سياحيون مؤهلون، وتتميّز بتنوّعها؛ من أبرزها: مسار الحج التاريخي، الذي يسلّط الضوء على الدور الذي تؤديه جدة بوصفها بوابة الحرمين الشريفين، ويضم هذا المسار 10 مواقع أثرية ارتبطت برحلة الحج عبر التاريخ، حيث يُستعرض تاريخها بأسلوب قصصي موثق ومشوّق، إضافةً إلى عدد من المسارات الأخرى؛ يتيح كل مسارٍ للزوار زاويةً مختلفة لاكتشاف المكان والتفاعل مع موروثه الحيّ.
وتتضمّن المشاركة عرضًا تفاعليًا للمكتشفات الأثرية يُقدَّم عبر المسح الضوئي (QR), بحيث يُتيح للزوار رؤية القطع كأنهم في متحف وسط جدة التاريخية، إضافة إلى التعرّف على تاريخ المواقع وأبرز ما كُشف فيها من عناصر معمارية وتحف نادرة، في تجربةٍ تجمع بين المعرفة والتراث والتقنية.
وتشمل المشاركة أيضًا باقاتٍ سياحيةً خاصة بمتحف تيم لاب بلا حدود، التي تمنح الزوار تجربةً فريدة تجمع بين الفنون الرقمية الحديثة، وثراء جدة التاريخية، إلى جانب صفحة جدة التاريخية على منصة (جوجل) للفنون والثقافة التي تُبرز معالم المنطقة عالميًا من خلال جولاتٍ افتراضية ومعلوماتٍ تسلّط الضوء على قيمة المنطقة الثقافية وتنوّع معالمها التراثية.
وتعكس الحزمة الجديدة التي ستستعرضها "جدة التاريخية" في المعرض تطوّر التجربة الثقافية في المنطقة، كما تعزّز حضورها كوجهة عالمية للزيارة والاكتشاف.
يذكر أن مشاركة "جدة التاريخية" هذا العام تأتي امتدادًا لحضورها المتواصل في دوراته السابقة، وتأكيدًا لجهود وزارة الثقافة في ترسيخ مكانة جدة التاريخية وجهة سياحية وثقافية عالمية، حيث تسعى الوزارة إلى تعزيز حضور جدة التاريخية على خريطة السياحة الدولية، وتسليط الضوء على جهود إعادة الإحياء والتأهيل الشامل التي تشهدها المنطقة.































