تشهد سماء الوطن العربي فجر غدٍ الاثنين ذروة زخة شهب الأسديات 2025، إذ يُتوقع ظهور 10 إلى 15 شهابًا في الساعة عند الرصد من موقع مظلم بعيد عن التلوث الضوئي.
تعد هذه الزخة من أبرز الزخات السنوية
وتعد هذه الزخة من أبرز الزخات السنوية، ويعد هذا العام مثاليًا للرصد بفضل وجود قمر هلالي خافت الإضاءة ولن يؤثر على الظلام اللازم للمشاهدة، وسيكون أفضل وقت للرصد بعد منتصف الليل وحتى الفجر عندما ترتفع كوكبة برج الأسد في الأفق الشرقي وهي النقطة التي تبدو الشهب منطلقة منها رغم أنها يمكن أن تظهر في أي جزء من السماء.
وتنتج هذه الظاهرة عن دخول الأرض لسحب الغبار والحطام الناتج عن مرور المذنبات حول الشمس، حيث تحترق الجسيمات الصغيرة في الغلاف الجوي مسببة وميضًا ضوئيًا يُرى كشهاب أما الجسيمات الأكبر فقد تُنتج كرات نارية لامعة مرئية لبضع ثوان.
ويرتبط مصدر شهب الأسديات بالمذنب "تمبل-تاتل"، الذي يمر بالأرض كل 33 عامًا، وينثر كميات جديدة من الغبار. يُذكر أن رصد زخات الشهب لا يقدم منظرًا ساحرًا فحسب، بل يساعد العلماء على دراسة طبيعة المذنبات والكويكبات وتعزيز حماية الأرض والمركبات الفضائية من الحطام الكوني.
ولا تعتبر مراقبة زخات الشهب مشهداً ساحراً فحسب، بل تساعد العلماء أيضاً على فهم طبيعة المذنبات والكويكبات التي تعبر مدار الأرض وتسهم في تعزيز إجراءات حماية المركبات الفضائية وكوكبنا من الحطام الكوني.































