حولت الصقّارة أمينة العنزي من منطقة الحدود الشمالية، شغف الطفولة في تربية وتدريب الصقور إلى ممارسة قائمة على التعلّم والصبر والتدرّج في هذا المجال.
بدايات شغفها مع الصقور كانت قبل عدة سنوات منذ صغرها
ونوهت أمينة العنزي بأن بدايات شغفها مع الصقور كانت قبل عدة سنوات منذ صغرها حين كانت تشاهدها في المهرجانات، وبعد اقتنائها أول طير خاص بها بدأت التعلّم عليه خطوة بخطوة.
ولفتت إلى أن المراحل الأولى لم تخلُ من الخوف لا سيما من فقدان الطير أو عدم عودته، إلا أن الالتزام بالتدريب أسهم في تجاوز تلك المخاوف، مشددةً وفقاً لـ"واس" على أن إتقان التعامل مع الطير لم يكن سهلًا ولا يمكن في وقت قصير، خاصة مرحلة تعلّم الملواح كونها من أصعب المراحل التي واجهتها في تدريب الطير على الهجوم والتعامل مع الصقور بشكل عام.
وأوضحت أن اهتمامها يتركّز على طيور الجيربيور وهي من الصقور الصعبة في طباعها مقارنة بغيرها، إلا أنها أصبحت الأقرب لها بعد أن تولّت تدريبها بنفسها، وبات طيرها جزءًا من روتينها اليومي.





































