تستمر أيام الثقافة الفلبينية، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، في تقديم العديد من العروض الشعبية والفنية من مختلف مناطق البلاد.
قدم الفنانون الفلبينيون عروضًا استعراضية حية
وشارك في الفعالية أكثر من 70 عارضًا ومؤديًا يستعرضون ثراء الهوية الفلبينية وتعدد مكوناتها، وسط حضور لافت من الزوار.
وشهد اليوم الثاني للفعالية المقامة في حديقة السويدي، إحدى مناطق موسم الرياض، تفاعلًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات المقيمة في المملكة، الذين حرصوا على الاستمتاع باللوحات الفنية الشعبية والتعرف على ملامح الثقافة الفلبينية من موسيقى، ورقصات تقليدية، وحرف يدوية وغيرها.
وشارك نخبة من الفنانين الفلبينيين على مسرح الفعاليات، إذ قدموا عروضًا موسيقية واستعراضية حية، ساهمت في إضفاء أجواءً احتفالية تعكس روح الثقافة الفلبينية وتنوعها الإبداعي.
وعكست أجنحة المشاركة عمق الحياة الفلبينية من خلال عروض الأزياء الشعبية والحديثة، واستعراض الحرف اليدوية وفنون تشكيل الصدف وصناعة المنسوجات، إلى جانب التعريف بالعادات والتقاليد المتوارثة.
وتعرف الزوار، في ساحة المطاعم، على أشهر الأطباق الفلبينية وتجربة نكهاتها المتنوعة، ضمن منطقة مخصصة للطعام والمقاهي بطاقة استيعابية تتجاوز 5 آلاف زائر.
وتستعرض فعاليات انسجام عالمي جوانب من الثقافات، التي تحتضنها المملكة من خلال 14 ثقافة عالمية، إلى جانب عكس التكامل والانسجام مع المجتمع السعودي، والجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لرفع جودة الحياة في المدن السعودية.
